جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة القضارف شرقي السودان الصحفي الإسلامي عبد الماجد عبد الحميد، منذ الخميس الماضي، ولم تفصح عن أسباب اعتقاله.
وحسب مقربين من عبد الماجد عبد الحميد، هو من الصحافيين الداعمين للحرب إلى جانب الجيش السوداني ومحسوب على النظام البائد وشغل عدة مناصب في اتحاد الصحافيين السودانيين وكان وزيرًا بحكومة ولاية النيل الأبيض، وناشرًا لصحيفة مصادر، وظل يدافع عن مواقف الحركة الإسلامية منذ اندلاع الحرب.
بدوره كشف اتحاد الصحافيين السودانيين المحلول إن السلطات الأمنية بولاية القضارف استدعت يوم الخميس، الصحفي عبد الماجد عبد الحميد عضو المكتب التنفيذي والمجلس الأربعيني للاتحاد العام للصحفيين السودانيين.
وأكد الاتحاد في بيان السبت، إن السلطات منذ أن اعتقلت عبد الحميد، لم تبد حتى اللحظة أي أسباب أو معلومات حول اعتقاله والظروف المحيطة به.
وأدان الاتحاد عملية الاعتقال مطالبا بالإطلاق الفوري للصحفي عبد الماجد عبد الحميد، الذي وصفه إنه مشهود له بمواقفه الوطنية ودفاعه القوي عن سلامة واستقرار البلاد ومحاربة التمرد الغاشم.
وأكد الاتحاد متابعة قضية عبد الماجد، داعيا إلى ضرورة رعاية حرية الصحافة وحماية الصحفيين في البلاد.
وفي يونيو الماضي اعتقلت السلطات الأمنية بولاية النيل الأزرق الصحفي صديقي دلاي، دون أن يتم إطلاق سراحه حتى الآن إلى جانب الصحفي خالد ماسا الذي تم اعتقاله بولاية نهر النيل واطلق سراحه لاحقا إضافة إلى الصحفي طارق عبد الله الذي اعتقلته قوات الدعم السريع بشرق النيل وأطلقت سراحه نهاية يونيو الماضي، علاوة على الصحفي أحمد جمام الذي اعتقلته القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمدينة الفاشر وأطلقت سراحه لاحقا.
كما ترتكب أطراف الحرب انتهاكات واسعة ضد الصحفيين السودانيين كل بمناطق سيطرته، إذ لقي الصحفي معاوية عبد الرازق مصرعه على يد قوات الدعم السريع بضاحية الدروشاب شمال الخرطوم في مايو المنصرم.
أحدث التعليقات