جبراكة نيوز: نيالا
أعلن قادة اهليون بولاية وسط دارفور زالنجي يوم الخميس عن توصلهم لاتفاق بين المكونات المجتمعية بالولاية، وذلك من أجل فتح الطرق أمام حركة المواطنين والمركبات التي تحمل البضائع من مناطق جبل مرة إلى مدن زالنجي، الجنينة ونيالا.
وحسب بيان الإدارة المدنية التابعة لحركة عبد الواحد، اطلعت عليه “جبراكة نيوز” فإن السلطة المدنية بدائرة نيرتتي تسعى لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية العلاقات بين مكونات مجتمع غرب جبل مرة تأكيدا لمبدأ حق المواطنة المتساوية.
وأشار البيان إلى توصل القادة الأهليين للتوقيع على وثيقة تؤطر لأسس قوية للتعايش السلمي بين المكونات المجتمعية المقيمة بالمنطقة.
وأكدت الوثيقة على حرية حركة المواطنين ومزاولة كل أنشتطهم الحياتية داخل الاراضي المحررة بغض النظر عن دياناتهم أو أعرافهم أو قبائلهم.
كما تم التأكيد في الوثيقة المجتمعية على فتح جميع الطرق الرئيسية والفرعية أمام حركة المركبات المدنية والتجارية والقوافل الإنسانية، وفتح جميع الأسواق تدريجيا للمواطنين لمزاولة انشتطهم التجارية وفق ضوابط تؤمن على سلامتهم وـمنهم داخل الأسواق.
وحددت الوثيقة المسارات للمراعي والمشارب بواسطة لجنة النسيج الاجتماعي بالتنسيق مع الجهات الامنية المختصة. كما أمن الاتفاق على حماية الراعي ومواشيه وعدم التعدي عليها في مناطق سيطرة الحركة ما دام الراعي ملتزما بضوابط الرعي.
وعن الموسم الزراعي تم الاتفاق على فتح كل المشاريع والمناطق الزراعية لجميع المزارعين وحماية الموسم الزراعي بواسطة لجان قاعدية تضم ممثلي المزارعين والرعاة، على أن تكون بداية الطلقة في المزارع المطرية في الأول من شهر فبراير, كما تم منح لجنة النسيج الإجتماعي سلطات تقديرية في ذلك مع منح الطلقة تماما في الزراعة المروية “الجناين”.
وبدأ التنفيذ الفعلي لهذا الاتفاق بفتح طريق نيرتتي زالنجي، بالإضافة إلى مزاولة النشاط الزراعي المكثف بخور رملة واركس ومتي ولودنق، وكيبي ـ كوري، وفتح المراعى في المناطق المخصصة لها.
زتم عرض الوثيقة المجتمعية على حركة جيش تحرير السودان والدعم السريع اللذين أبديا دعمهم ومساندتهم.
وكان طريق نيالا نيرتتي ونيرتتي زالنجي الجنينة ظل مغلقاً طيل الاربعة أشهر الماضية، من قبل قوات حركة عبدالواحد نور وذلك بسبب التفلتات الأمنية هناك الى جانب البوابات علي الطريق التي تم وضعها من قبل عناصر تتبع للدعم السريع.
وتسيطر قوات الدعم السريع على ست محليات في دارفور، بينما تسيطر حركة عبدالواحد على محليتين.
أحدث التعليقات