الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةاخبار السودان«أمن نهر النيل» تكشف تفاصيل اشتباكات «خلية الفريخة»

«أمن نهر النيل» تكشف تفاصيل اشتباكات «خلية الفريخة»

جبراكة نيوز: بربر

أعلنت لجنة أمن ولاية نهر النيل عن استقرار الأوضاع الأمنية بصورة تامة بمنطقة الفريخة، بوحدة العبيدية الإدارية محلية بربر، بعد انتهاء العملية الأمنية المشتركة بنجاح وتحقيق كافة أهدافها، المتمثلة في القضاء على تشكيل مسلح يتزعمه أحد المطلوبين للعدالة.

ونوهت اللجنة في تعميم صحفي اليوم الجمعة، اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، إلى أن القوات المشتركة اشتبكت مع التشكيل المسلح وأوقعت في صفوفه خسائر كبيرة، وتمكنت من ضبط الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة أفراده.

وأشارت اللجنة إلى أن العملية جرت في نطاق جغرافي محدود، وبتخطيط محكم وضع في اعتباره حماية المواطنين وسلامتهم.

ولفت التعميم إلى أن جميع القوات النظامية في شاركت في تنفيذ العملية بتنسيق عالي المستوى، وتبادل للأدوار. وأضافت: “محتسبة عند الله تعالى شهيدين ومصاب واحد”.

وكان القائد المنشق من المقاومة الشعبية بالباوقة، ود أحمد علي، جزءا من قوات درع الشمال، التي كانت تحت قيادة أبو عاقلة كيكل، الذي انضم لقوات الدعم السريع، بعد نشوب الحرب.

وأعلن ود أحمد انحيازه للجيش ضد الدعم السريع، واستقطب أعدادا من المستنفرين في منطقة الباوقة وما جاورها، ويمتلك أسلحة ومركبات قتالية، كون بها مجموعة خاصة به بعد خلافات بينه وبين قادة في الجيش، تتعلق بالتنقيب عن الذهب بالمنطقة، ويطالب بطرد العاملين في التنقيب العشوائي لغير أبناء المنطقة، بالإضافة إلى أنه ومجموعته يجاهرون برفضهم لهيمنة منسوبي النظام البائد على المقاومة الشعبية.

وأمس الخميس، اشتبكت مجموعة ود أحمد مع قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى، بقرية الفريخة بمحلية بربر في ولاية نهر النيل، وانتهت الاشتباكات باعتقال السلطات خمسة أفراد من المجموعة المنشقة من المقاومة الشعبية، وفرضت حصارًا على المنزل الذي يحتمي به ود أحمد، وفقًا لوسائل إعلام نقلت عن شهود عيان.

وأكدت اللجنة في بيانها على أن قواتها ما تزال تفرض طوقًا أمنيًا على المنطقة، وتجري فيها عمليات تمشيط لمحيطها للقبض على المتهم وتقديمه للعدالة.

وأوضحت اللجنة أن المقاومة الشعبية والمستنفرين من أبناء المنطقة لهم دورًا مقدرًا في مد القوة بالمعلومات اللازمة والتعاون معها للقضاء على التشكيل المسلح الخارج على القانون.

وتعد ولاية نهر النيل شمالي السودان من الولايات القليلة الآمنة، ومنذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع، ضمت الولاية آلاف الفارين من ولايات مختلفة في البلاد.

 

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات