جبراكة نيرز: إثيوبيا

أدانت الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي، بأشد العبارات الهجوم المسلح الذي تعرض له اللاجئون السودانيون في غابة أولالا بإقليم أمهرة بإثيوبيا، والذي أسفر عن مقتل امرأة وزوجها وإصابة ما لا يقل عن 9 أشخاص بجروح خطيرة.

وقالت الشبكة في بيان اليوم الأحد، أطلعت عليه “جبراكة نيوز”، إن هذا الهجوم الوحشي يثير قلقًا عميقًا بشأن سلامة اللاجئين السودانيين في إثيوبيا.

ولفتت إلى أن هذا الهجوم المروع أتى بعد أربعة أيام فقط من هجوم مسلح آخر على معسكر كومر، الذي يبعد حوالي 5 كيلومترات عن غابة أولالا، والذي أسفر عن مقتل حوالي 10 من أفراد الشرطة الفيدرالية الإثيوبية وجرح آخرون.

وانستنكرت بشدة هذه الهجمات الوحشية على اللاجئين السودانيين الذين فروا من ويلات الحرب في فى السودان بحثًا عن الأمان والحماية في إثيوبيا.

ونادت الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي، المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لوضع حد لهذه الفظائع وضمان سلامة وحماية اللاجئين السودانيين في إثيوبيا.

وطالب تحقيق فوري وشامل في هذه الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة، بالإضافة إلى تعزيز الأمن في مخيمات اللاجئين لمنع وقوع المزيد من الهجمات، مع توفير المساعدة الطبية الفورية للجرحى.
كما طالبت بإيجاد حلول مستدامة لحماية اللاجئين السودانيين وحفظ حقوقهم الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن ما يتعرض له اللاجئون السودانيون في إثيوبيا مأساة إنسانية تتطلب اهتمامًا عاجلاً من المجتمع الدولي.
وناشدت الشبكة جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية للتدخل واتخاذ الإجراءات لوقف هذه الهجمات وحماية اللاجئين السودانيين.

ويعيش أكثر من 6 آلاف لاجئ في غابات أولالا بإقليم أمهرا في إثيوبيا، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، ويعانون من ظروف بالغة الخطورة والقسوة بسبب انعدام الضروريات الإنسانية.