جبراكة نيوز: نيالا

تشهد أسواق مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار السلع الغذائية والوقود مما ضاعف أزمة المواطن في الحصول على حاجته اليومية، مع كثافة في العرض رغم قلة الطلب.

وكشف الخبير الاقتصادي عثمان موسى لـ”جبراكة نيوز” عن تسرب كمية كبيرة من العملة المزورة إلى الأسواق مما قد يتسبب في انهيار العملة الوطنية.

وقال عثمان موسى: “إن استهداف العملة الوطنية يعد جزءا لا يتجزأ من الحرب وتحتاج إلى إجراءات عاجلة لوقف الانهيار المتوقع”.

وأشار إلى أهمية وضع تدابير عاجلة لإلغاء التعامل النقدي بفئتي الـ “500 و1000 “جنيه على أن يحصر التعامل بها رقمياً عبر  المعاملات البنكية وتطبيقات الدفع عبر الإنترنت وزيادة سقف التحويلات الإلكترونية.

وأوضح عثمان موسى أن التضخم الكبير الذي تشهده الأسواق يعود إلى انتشار هذه العملة المزيفة، مشيرا إلى أنها أصبحت أكبر مهدد للتجار.

ووفقاً لجولة “جبراكة نيوز” في أسواق مدينة نيالا بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني “2020” ألفان وعشرين جنيها والفرنك  “18” ألف جنيه ووصل سعر جوال الدخن “200” ألف جنيه والذرة “180” ألف جنيه وجركانة الزيت “62” ألف جنيه وجوال السكر “170” ألف جنيه وكرتونة الصابون “68” ألف جنيه وكيلو اللحمة “6” آلاف جنيه، وقنطار الفول السوداني “30” ألف جنيه وغير متوفر، أما الأرز زنة “25” كيلو “100” ألف جنيه والعدس زنة 25 كيلو “105” آلاف جنيه، فيما بلغ الدقيق زنة 25 كيلو “59” ألف جنيه، فيما بلغ سعر رغيفة الخبز 150جنيها، وجالون البنزين “20” ألف جنيه والجركانة “80” ألف جنيه وبرميل البنزين “970” ألف جنيه والجاز”950″ ألف جنيه.

ويتم توريد معظم البضائع من السلع الغذائية والوقود من دولتي تشاد وجنوب السودان ومنطقة الدبة بالولاية الشمالية ومليط بشمال دارفور.

ويعاني التجار في جلب البضائع بسبب دخول فصل الخريف والرسوم المفروضة في البوابات العشوائية والاترتكازات للمجموعات المسلحة وقوات الدعم السريع والجيش السوداني.