جبراكة نيوز: سنجة

نفى المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية المساندة للجيش بولاية سنار عمار حسن عمار، سيطرة الجيش الكاملة على محلية الدندر بولاية سنار، وأوضح في منشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك، اليوم الأحد، أن عمليات التمشيط داخل المحلية ما تزال مستمرة.

وكان عمار قد أعلن قبل ساعتين من نفيه استعادة الجيش السيطرة على الدندر، عن أنهم استعادوا مدينة الدندر.

ومن جهته، نفى تجمع شباب سنار الأحد، ما انتشر من أنباء عن استعادة الجيش السيطرة على مدينة الدندر.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت استيلاءها على مدينة الدندر في الخامس من يوليو الجاري، ويقع في المدينة مقر اللواء 67 مشاة.

وشهدت المدينة حركة نزوح لمعظم سكانها عقب سيطرت الدعم السريع عليها، وارتكاب انتهاكات واسعة في حق المدنيين وثقت لها مراصد حقوقية.

وأعلنت قوات الدعم السريع يوم 29 يونيو الماضي سيطرتها على الفرقة 17 مشاة الواقعة في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، وأنهم استولوا على عدد من المركبات القتالية والآليات العسكرية، وبعد استيلاء هذه القوات على كامل المدينة، بعد انسحاب الجيش إلى مدينة سنار، وصحب انتشار عناصرها في المدينة انتهاكات متعددة أدانتها كيانات محلية ومنظمات دولية، شملت قتل المدنيين ونهب لممتلكات المواطنين وتهجيرهم قسريا، ووسط ذلك فرت أعداد كبيرة من المدينة، إلى ولايات كسلا والقضارف شرقي السودان، وقدرت الأمم المتحدة النازحين من سنجة وأبو حجار بما يزيد عن 55 ألف شخص.

وفي 24 يونيو سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل مويه غربي مدينة سنار، بعد معارك خاضتها مع الجيش السوداني وتراجع منها الجيش نحو مدينة سنار، وتعتبر جبل مويه منطقة استراتيجية لكونها تربط بين ولايات النيل الأبيض، وسنار والجزيرة.

ومنذ مطلع يونيو سيطرت قوات الدعم السريع على معظم محليات ولاية سنار، وفرضت حصارًا على مدينة سنار الاستراتيجية.