الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةاخبار السودانتهدد «13» منطقة بالسودان.. تفشي المجاعة في مخيم زمزم بشمال دارفور

تهدد «13» منطقة بالسودان.. تفشي المجاعة في مخيم زمزم بشمال دارفور

 

جبراكة نيوز: عيسى دفع الله

حذر برنامج الغذاء العالمي، من خطر المجاعة الذي قال إنه يهدد “13” منطقة في أنحاء السودان، بينها الخرطوم ودارفور.

وقال البرنامج في تغريدة على منصة إكس الجمعة، إنهم بحاجة إلى الوصول الآمن وغير المقيد الآن، لتقديم المساعدات المنقذة للحياة.

وأعرب البرنامج عن أسفه لإعلان لجنة من خبراء الأمن الغذائي، تفشي الجوع في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دافور.

وأعلنت شبكة الإنذار المبكر، الخميس، أن مخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور، يواجه مجاعة إلى جانب مخيمي أبوشوك والسلام، كما توقعت استمرار المجاعة في المخيمات الثلاثة حتى أكتوبر المقبل.

ويقع معسكر زمزم جنوب مدينة الفاشر على بعد حوالي 12 كيلومترا  ويحوي أكثر من نصف مليون نازح.

بدورها رحبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور بتقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة ووكالاتها بتصنيف معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور منطقة مجاعة بعد إدراجه بالمرحلة الخامسة من التصنيف.

وكشفت منسيقية النازحين في بيان اطلعت عليه “جبراكة نيوز” عن  ارتفاع معدل الوفيات في معسكرات النازحين بدارفور وأفادت عن وفاة ما بين 20 إلى 25 شخص من بينهم أطفال ونساء حوامل وأمهات وعجزة ومسنين وذوي احتياجات خاصة بسبب سوء التغذية الحاد وشح الغذاء وانعدام الدواء والعلاج.

وقالت تنسيقية النازحين إن الاغاثة لم تصل منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل حتى الآن إلا جزءا يسيرا جداً وفي حالات نادرة، ولا يوجد طعام في كل المعسكرات ولا حتى في المجتمعات المضيفة.

وأضافت أن الوضع المزري ليس فقط في دارفور بل في أغلب مناطق السودان، مشيرة إلى نفاد الأكل بسبب إغلاق الطرق وممرات عبور المساعدات الإنسانية، وذكرت ان المواطنين لم يزرعوا في فصل الخريف الماضي بسبب التعقيدات الأمنية.

وطالبت تنسيقية النازحين لجنة خبراء الأمم المتحدة بأن تعمم تصنيف وضع مخيم زمزم على كافة المخيمات والمناطق الأخرى في دارفور والسودان في كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق والنيل الأبيض والخرطوم والجزيرة وكسلا.

كما طالبت طرفي الصراع بضرورة إيقاف الحرب فوراً دون قيد وإيقاف زهق أرواح الاطفال والنساء الذين يموتون يومياً إما بالجوع أو بالقذائف المدفعية العشوائية المتعمدة او بالقصف الجوي.

وحثت الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية أن يعززوا وجودهم في دارفور والسودان لمكافحة المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، وفتح كافة المعابر والممرات لعبور المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاق الجهود بسرعة للاستجابة بشكل فعلا لانقاذ حياة الملايين من الأرواح في السودان ودارفور.

ويعاني النازحون واللاجئون بدارفور من أزمة جوع حادة ضربت الإقليم بعد اندلاع حرب 15 أبريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وانسحاب المنظمات الانسانية.

 

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات