الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةاخبار السودانالجيش يعلن تصديه لهجوم الدعم السريع في النيل الأزرق

الجيش يعلن تصديه لهجوم الدعم السريع في النيل الأزرق

جبراكة نيوز: الدمازين

قال إعلام الجيش السوداني إن الفرقة الرابعة مشاة دحرت قوات الدعم السريع من منطقة قلي بولاية النيل الأزرق.

ووفقا لما نشره الجيش أمس السبت، على منصة “إكس”، أنه دمر مركبات قتالية واستولى على أخرى بجانب استلامه لعتاد حربي وقتله لعشرات من جنود الدعم السريع.

وأمس أظهر فيدو متداول في وسائل التواصل الإجتماعي جنودا يتبعون لقوات الدعم السريع، داخل مباني هيئة الاستخبارات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة مشاة، معلنين سيطرتهم عليها.

من جهتها، قالت لجان مقاومة الدمازين، إنه في نهار السبت، تسللت قوة من قوات الدعم السريع إلى داخل إقليم النيل الأزرق في منطقتي جريوة وقولي بمحلية التضامن بالمنطقة الغربية المتاخمة لولاية سنار، وذلك عبر محلية الدالي والمزموم، وأن الجيش تصدى للهجوم.

وأعلنت اللجنة في بيان السبت، أطلعت عليه “جبراكة نيوز”، أن الهجوم على المنطقتين أسفر عن عدد من القتلى والجرحى وسط المدنيين وتجري اللجنة حصرهم.

وأكد بيان المقاومة أن محافظات إقليم النيل الأزرق الأخرى في استقرار أمني ملحوظ، وخاصة مدينة الدمازين تعيش في حالة من الهدوء والاستقرار الأمني حتى الآن.

وتمددت العمليات العسكرية في ولاية سنار عقب سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية الحيوية غربي مدينة سنار في 25 يونيو الماضي، وبعدها امتدت ساحات القتال في ولاية سنار، وفي أواخر يونيو المنصرم بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على عاصمة ولاية سنار سنجة.

وضع إنساني حرج

واستنادًا على تقارير أممية ومراصد حقوقية، وما تنشره لجان المقاومة وغرف الطوارئ فإن قوات الدعم السريع أقدمت على تجاوزات وانتهاكات متعددة على السكان المدنيين في قرى ومحليات الولاية، التي انتشرت في معظم محلياتها، وبسبب المعاناة من الانتهاكات نزح عشرات الآلاف من المواطنين نحو ولايات كسلا والقضارف والنيل الأزرق.

يشار إلى أن ولاية النيل الأزرق لم تشهد مواجهات عسكرية منذ انطلاق الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتعد من الولايات الآمنة التي ضمت عشرات الآلاف من النازحين من ولايات متعددة.

ولفت بيان لجان مقاومة الدمازين إلى أن النازحين والمواطنين في إقليم النيل الأزرق يعيشون في وضع إنساني حرج، يحتاج لمزيد من التدخلات والمساهمات الإنسانية من جميع الجهات ذات الصلة، حيث ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية ومستلزمات الأسر اليومية مما يزيد من صعوبة الأعباء المعيشة على المواطنين.

وأشارت إلى أن شبكات الاتصالات والإنترنت في إقليم النيل الأزرق مقطوعة لليوم الخامس والثلاثين على التوالي. مما خلق أزمة ومشاكل في التحويلات البنكية والتواصل، الأمر الذي يؤثر سلبًا على تقديم المساعدات والخدمات الإعاشية للنازحين والمواطنين.

وامتدت المواجهات العسكرية التي بدأت منتصف أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع، لتشمل معظم ولايات السودان، والولايات التي لم تشهد مواجهات مباشرة طالتها الحرب عبر المسيرات الانتحارية، التي تُتهم باطلاقها قوات الدعم السريع باستهدافها لمقار عسكرية تابعة للجيش في المدن الآمنة.

وكانت آخر هذه المسيرات استهدفت حفل تخريج طلاب الكلية الحربية بمعهد المشاة جبيت بولاية البحر الأحمر أثناء وجود قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في المهرجان، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 ضباط في الجيش.

 

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات