جبراكة نيوز: بورتسودان
قال مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق ياسر العطا، إن دولة الإمارات العربية وراء هذه الحرب وتديرها من خلال غرفة عمليات موجودة في أبوظبي.
وأضاف في حوار له مع التلفزيون القومي، بأنهم تمكنوا من معرفة مكان انطلاق المسيرة التي حاولت اغتيال البرهان بمنطقة جبيت قبل أيام.
وأوضح أنه تم تأخير تنفيذ بعض الخطط لدواعي لا يمكن ان البوح بها الآن وسيتم تمليك الحقائق لاحقا للشعب السوداني.
وأكد مساعد القائد العام للجيش تمكنهم من تديمر القوة الصلبة لقوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن “ما تبقى منها مجموعة عصابات ونهابين”.
وأردف بالقول: “إن قرار الجميع هو مواصلة هذه الحرب لحين القضاء على الجنجويد او استسلامهم حسب شروط الامة السودانية”.
وأشار إلى أن قوى الحرية والتغيير “قحت” لم تكن لديها الخبرة والكوادر لادارة السودان أيام حكومة حمدوك وأنها الآن تدير “لا للحرب بنفس السذاجة”.
وقال ان السودان لن يحكم إلا عبر الانتخابات، مضيفا بأنهم في مجلس السيادة لا هو ولا البرهان ولا كباشي ولا إبراهيم جابر يريدون الحكم. مؤكدا ألا خلاف له لا مع البرهان ولا مع كباشي.
وكشف العطا أن البرهان أخبره قبل أيام بانه (وصل الحد) وطلب منه الاتفاق مع كباشي ليسلمه السلطة، لكنه قال له”لا تنحي إلا بعد هزيمة الجنجويد”.
وفي 15 أبريل 2023، اندلع قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وفي معظم أنحاء السودان، ومنذ ذلك الحين، أسفر القتال عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والنازحين واللاجئين.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن 5 ملايين سوداني قد يواجهون “انعدام أمن غذائي كارثيا” بسبب الحرب الدائرة في بلادهم منذ أكثر من عام.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون لمساعدات، وإن حوالي 8 ملايين شخص فروا من منازلهم، بينما تقول الولايات المتحدة إن الأطراف المتحاربة ارتكبت جرائم حرب.
وقد شهدت معظم المناطق في السودان عنفًا متواصلًا بما في ذلك حرب المدن المكثّفة وإطلاق النار والقصف والغارات الجوية.
أحدث التعليقات