جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
قتل10 أشخاص وأصيب العشرات في تجدد القصف المدفعي لقوات الدعم السريع على سوق المواشي والأحياء السكنية جنوب غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أمس الخميس، وصباح اليوم الجمعة.
وفي المقابل رد الجيش عبر غارات بالطيران الحربي مكثفة ضد أهداف الدعم السريع واستخدم القصف المدفعي على ارتكازاتها شرق المدينة بحسب شهود عيان من مدينة الفاشر.
وأوضح شهود العيان إن قصف الدعم السريع تركز على سوق المواشي والمنازل المجاورة له من الناحية الجنوبية، مستهدفةً منازل و مطاعم؛ وكافتريات بالسوق نجم عنها مصرع ما لا يقل عن 10 أشخاص وعشرات المصابين وسط السوق.
وأكد ناشطون من الفاشر استمرار حركة نزوح المواطنين بسبب القصف المدفعي على المدينة إلى مناطق طويلة ومحلية دار السلام ومناطق شرق وجنوب دارفور.
بدوره أدان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، القصف المدفعي على مدينة الفاشر واستهداف المواطنين الابرياء والاسواق والمرافق العامة والمستشفيات.
وطالب مناوي في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس) المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لوقف الانتهاكات وسفك دماء الابرياء.
ووصف مناوي، القصف المدفعي تجاه المواطنين العزل بأنه “جريمة مروعة وإرهابية بامتياز تضاف لسجل مليشيا الدعم السريع المتمردة”، وأكد مقتل العشرات نتيجة للقصف وعدد كبير من الجرحى جار حصرهم.
إلى ذلك واصلت غرف الطوارئ الانسانية في مدينة الفاشر العمل على توفير الغذاء والدواء والمياه لسكان المدينة ومعسكرات النازحين رغم تدهور الأوضاع الأمنية.
وتعيش الفاشر منذ العاشر من مايو الماضي في ظروف قاسية شردت مئات المدنيين إلى ضواحي المدينة بعد تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، إذ تستمر الاخيرة في قصف الاحياء السكنية رغم الادانات من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
من جانبها حذرت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين من ان ربع سكان المعسكر مهددون بخطر إنهيار المنازل خاصة الواقعة على حافة بركة المياه التي تقع شمال سوق نيفاشا وسكان شرق وجنوب البركة بسبب امتلائها بالماء ولا توجد بها مصارف، مشيرة إلى أن السوق بات مهددا بخطر السيل لأنها الطريق الوحيد لخروج المياه من داخل المعسكر.
ونوهت غرفة طوارئ أبوشوك سكان المعسكر وأصحاب الدكاكين بسوق نيفاشا بأخذ الحيطة والحذر من خطر سيول الأمطار.
أحدث التعليقات