جبراكة نيوز: أبابا
تنطلق اليوم الجمعة الجولة الثانية من الاجتماعات التحضيرية للحوار السوداني- السوداني وذلك في الفترة من التاسع وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة الكتل والتنظيمات السياسية التي قاطعت الجولة الأولى.
وكان تحالف القوى السياسية والمدنية “تقدم” قد امتنع عن المشاركة في الجولة الأولى من المشاورات التي عقدت الشهر الماضي بسبب ما أسمته بغياب معلومات عن المشاركين في الحوار، فضلاً عن مشاركة عناصر من النظام السابق وواجهاته ومن أسمتهم بـ”قوى الحرب”.
واتفق المشاركون في المؤتمر التحضيري للحوار خلال «الجولة الأولى»، بعد مداولات مكثفة منتصف يوليو الماضي، برعاية الاتحاد الأفريقي، على منع حزب المؤتمر الوطني المحلول من المشاركة في العملية السياسية بعد الحرب، بالإضافة إلى دعوتهم الي تشكيل حكومة تصريف أعمال، وقيام مؤتمر حوار سوداني بالداخل يشمل كل القوي السياسية، عدا من صدرت أحكام قضائية ضدهم.
وأكد الناطق الرسمي بأسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية بكري الجاك مشاركة “تقدم” في الجولة الثانية للحوار السوداني، إلى جانب مشاركة الحزب الاتحادي الأصل بقيادة الحسن الميرغني، والحركة الشعبية شمال، وحزب البعث العربي الاشتراكي، ومجموعات نسوية وشبابية، وقوى اخرى قاطعت الجولة الأولى.
واكد محمد عبدالرحمن الناير الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور في تعميم صحفي اطلعت عليه “جبراكة نيوز” ، إن الحركة وافقت على المشاركة في اجتماعات أديس أبابا بعد دعوتهم من قبل الاتحاد الأفريقي، فضلا عن مدهم بقائمة المشاركين ولم يكن فيهم المؤتمر الوطني او واجهاته، واكدت الحركة موقفها الثابت بعدم مشاركتها في اي اجتماع ممثلاً فيه حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وعلمت “جبراكة نيوز”، أن الحزب الشيوعي رفض المشاركة في الجولة التحضرية الثانية للحوار السوداني بأديس أبابا .
واختتمت المشاورات الفنية بترتيب جدول أعمال الاجتماع التحضيري للجولة الثانية من الحوار السوداني بمشاركة طيف واسع من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في السودان.
وحذر القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول الاتحاد الأفريقي من إلغاء مخرجات الاجتماع التحضيري الأولى. وقال أردول عبر حسابه على “فيسبوك” إن هنالك بعض الأطراف الدولية وبجانبها قيادات سياسية معروفة يمارسون ضغوطا كبيرة على آلية الاتحاد الأفريقي بقيادة محمد بن شمباس، محذراً من تكرار ما حدث في السلام روتانا عندما ابتدرت الآلية الثلاثية الحوار الشامل وتغيبت “قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي” وقام السفير السعودي بابتدار حوار جانبي في منزله انتج الاتفاق الاطاري بواسطة الرباعية.
ولفت أردول إن مصداقية الاتحاد الأفريقي على المحك الآن اذا كرر نفس الخطأ الماضي.
وكان المبعوث الأميركي توم بيريلو أكد خلال لقاء مع الصحافيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال ايام، التنسيق مع الاتحاد الأفريقي بشأن عملية الحوار والعمل بشكل وثيق عليها ودعم اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي المكلفة بتنسيقها. وشدد بيريلو على أن الحوار يجب أن يكون بقيادة سودانية.
أحدث التعليقات