الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةاخبار السودانلجنة المعلمين: الشعب السوداني في إنتظار وقف الحرب

لجنة المعلمين: الشعب السوداني في إنتظار وقف الحرب

جبراكة نيوز: كمبالا

أكدت لجنة المعلمين السودانيين دعمها اللا محدود لمفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار بأقصى سرعة يوم ١٤ أغسطس ٢٠٢٤ في جنيف، ورفضت بشدة ما اسمته محاولات شراء الوقت.

وأضافت “فشعبنا لم يعد يحتمل، فالجوع لا ينتظر، والمرضى يموتون في الشوارع، والموت لم يعد خبرا، أطفالنا خارج التعليم، وربما خارج الحياة، وكلنا فاقد ومفقود”.

ولفتت اللجنة في بيان اليوم السبت، أطلعت عليه “جبراكة نيوز”، إلى أن الشعب السوداني الآن في انتظار خبر وحيد، وهو قرار وقف هذه الحرب، دون مماطلة أو تسويف، وأن أي مفاوضات تحيد عن هذا الهدف لا تعنيه في شيء، فيجب أن تتوقف هذه الحرب، من أجل أن يعود الشعب السوداني رويدا رويدا إلى حياته الطبيعية، أما ما يلي ذلك من خطوات، فيجب أن تكون الكلمة له (بناء على ثورته المجيدة وأهدافها) فهو صاحب الحق الأصيل، والقول الفصل.

وقالت إنهم في لجنة المعلمين السودانيين، يعتقدون أن واحدة من أسباب تمدد الحرب وتطاول أمدها، رضوخ الجميع لمحاولات الابتزاز والادعاءات الجوفاء، التي تتبناها بعض الجهات المؤججة للحرب في السودان، فلا يعقل أن تستمر حرب بهذه القذارة، وعدم احترام أدنى حق للإنسان، دون رادع، وكأننا نعيش وفقا لقانون الغاب.

وناشدت لجنة المعلمين كل كيانات وقطاعات الشعب السوداني، وكل الشعوب الحرة بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني، بالضغط على حكوماتها لتبني خيار السلام في السودان، فما يحدث لشعبنا سيضر بالمنطقة والإنسانية جمعاء، كما نطالب النقابات والاتحادات الإقليمية والدولبة بالتضامن والعمل على إنهاء معاناة العاملين وكل  الشعب السوداني.

وأكدت على دعمهم للحراك الذي أعلن عنه السودانيون في دول المهجر، بتنظيم فعاليات للضغط على الطرفين والوسطاء للخروج بقرار وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن في المفاوضات القادمة.

وفي 27 يوليو المنصرم أطلقت لجنة المعلمين السودانيين حملة إعلامية تهدف لإبراز صوت المعلمين والمعلمات الرافض للحرب والداعي للسلام، وحظيت الحملة بترحيب واسع ودعم من كيانات مدنية مختلفة.

وقالت اللجنة في بيان مطلع أغسطس الجاري، إنها انتقلت إلى المرحة الثانية وهي جمع الرافضين للحرب وناصروا حملتها لترتيب الخطوة القادمة، المتطلعة لعودة السودانيين إلى حياتهم الطبيعية.

ومنذ منتصف أبريل 2023، اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعًا مسلحًا في عاصمة البلاد الخرطوم واتسعت رقعته ليشمل معظم أنحاء السودان، وخلف آلاف من القتلى والجرحى من المدنيين.

وتواجه البلاد أزمة إنسانية واقتصادية طاحنة، ودمرت البنية التحتية في مدن عديدة، ووفقًا للأم المتحدة، فإن نحو 11 مليون شخص نزحوا من مناطقهم ومنازلهم، وما يعادل نصف السكان يحتاجون للمساعدات الإنسانية، مع تحذيرات أممية من تفشي المجاعة في 14 منطقة في السودان.

 

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات