جبراكة نيوز: أبو ظبي
توفي أمس الجمعة أحمد عمر، أول رئيس تحرير لمجلة “ماجد” ذائعة الصيت إبان حقبتي الثمانينيات والتسعينيات وذات النقلة النوعية في الصحافة الرسومية المخصصة للأطفال.
تقول السيرة الذاتية لأحمد عمر، وفقا لـ”الاتحاد الإماراتية”، إنه ولد في 25 سبتمبر 1939، وتخرج من كلية الآداب حاملاً ليسانس الصحافة، واستهل مسيرته المهنية بالعمل في صحيفة “الاتحاد”، وكان عضواً في فريقها التأسيسي.
وتولى رئاسة تحرير مجلة “ماجد” عام 1979، المجلة التي وُلدت فكرتها في أروقة صحيفة «الاتحاد»، لتتحول لاحقاً إلى واحدة من أهم وأشهر مجلات الأطفال في العالم العربي.
شكلت مجلة ماجد ذاكرة ثقافية تأسيسية لأجيال عربية وجدت فيها ما يعبر عن بيئتها وفنونها وشغفها بالمعرفة، وأسهم في إنتاج مواد المجلة كتاب ورسامون من مختلف البلدان العربية مما ساعد في جعلها معبرا بصوت الجميع.
ومثلما جاء في “صحيفة الاتحاد” كانت فكرة مجلة ماجد مستوحاة من حاجة الأطفال العرب إلى مطبوعة تعبر عنهم، وتنمي خيالهم وعقولهم، وأسهم أحمد عمر مع مجموعة من الصحفيين والرسامين في تحويلها إلى وسيلة للتعبير عن فكر الطفل العربي ومشاعره من خلال الكلمة والرسم.
حفزت مجلة ماجد الكثير من الأطفال وحببت إليهم مجال الصحافة والإعلام، إذ كانت تطرح فكرة “مراسل ماجد” التي تمنح لكل من يرى في نفسه القدرة على إرسال مواد صحفية خفيفة تعكس معلومة عن بلد المرسل، أو ذات صبغة علمية أو أدبية.
يذكر أن المجلة تطورت وانبثقت عنها “قناة ماجد للأطفال”، التي نقلت أبطال المجلة الرسومية وحولتها إلى “انيميشين” أو رسوم متحركة مشوقة لحكايات “النقيب خلفان” و”ذكية الذكية” و”فضولي” وغيرها من الشخصيات الطريفة التي ارتبطت بالذاكرة الطفولية لرواد المجلة من قرائها الأوائل.
أحدث التعليقات