الجمعة, مارس 14, 2025
الرئيسيةاخبار السودانتجمع شباب سنار: الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة في قرية جلقني

تجمع شباب سنار: الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة في قرية جلقني

 

جبراكة نيوز: سنجة

قالت مجموعة تجمع شباب سنار إن قوات الدعم السريع هجمت يوم الأحد على قرية “جلقني”، ودخلت جميع أحياء القرية وأطلقت النار على المواطنين بشكل عشوائي مما أوقع الكثير من الضحايا.

وأوضح التجمع في بيان، اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، أن أهالي جلقني مزارعين بسطاء حاولوا بكل السبل الممكنة أن يدفعوا عن قريتهم شر الموت والنهب ومهانة الحياة، واستخدموا العصي وأدوات الزراعة للدفاع عن  منطقتهم.

وأضاف: “جلقني كانت طورية المزارع في مقابل المدافع الثنائية، والرشاشات الآلية لمليشيا الدعم السريع”.

وأشار البيان إلى أن المجزرة التي ارتكبتها الدعم السريع راح ضحيتها عدد كبير من الشباب القتلى، وعشرات الجرحى والمصابين في جميع أحياء القرية، ولم يتم حصرهم كليًا.

ولفت التجمع أنه حصل على تسجيل صوتي لأحد سكان المنطقة يفيدهم بأسماء عدد من القتلى وهم: يحي بابا، أبو بكر، أنور ألفا، عثمان الزبير ثلاثة من ابنائة، جدو النور، حمزة، آدمو  ثلاثة من ابنائة، عبد العزيز، فكي أبكر، فكي أحمد فكي أبكر، خليل إبراهيم وإبراهيم علي محمد حماد.

ولفت التجمع إلى أن بسبب دفاع أبناء قرية جلقني عن حقهم في الحياة، عاقبهتهم قوات الدعم السريع بعدد من الإجراءات غير الإنسانية، إذ منعت الأهالي من دفن موتاهم، وخلق تهجير جماعي من المنطقة، واتجه العدد الأكبر من المواطنين نحو منطقة أمدرمان فلاتة، بنزقة والدمازين وما جاورهم من المناطق.

وأشار إلى أن جميع المرافق الصحية والخدمية بقرية جلقني خارجة عن الخدمة بأمر من الدعم السريع. وأن الحديث المتداول عن خروج “مليشيا الدعم السريع” من القرية، غير صحيح ، فهم الآن موجودين في السوق، وفي مركز الشرطة وفي المستشفى، وفي كل مكان.

وتقع قرية جقلني جنوب محلية أبو حجار في الضفة الغربية للنيل الأزرق بولاية سنار، وتبعد بضع كيلومترات من مدخل ولاية النيل الأزرق.

ومنذ سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار في أواخر يونيو الماضي، ووفقًا لتقديرات حكومية فإن 130 ألف نازح غادروا سنجة بعد أيام قليلة من سيطرة الدعم السريع عليها، وتمددت هذه القوات في جميع محليات الولاية وقراها عدا مدينة سنار، وقبل ذلك كانت قد سيطرت على منطقة جبل مويه بداية يونيو، والتي تعد من المناطق الاستراتيجية لأنها تربط ولايات النيل الأبيض والجزيرة وولاية سنار.

وتلاحق التهم الصادرة من كيانات مدنية وحقوقية قوات الدعم السريع بارتكابها انتهاكات واسعة في المناطق التي تسيطر عليها من بينها القتل والنهب والاغتصابات والتهجير.

وتشير الوكالات الإنسانية، أن أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يعادل 25 مليون شخص، يواجهون ظروفًا أسوأ خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر من العام 2024، جراء الحرب الدائرة منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات