جبراكة نيوز: سنجة

قال تجمع شباب سنار إن قوات الدعم السريع اختطفت عددا من النساء من قرية جلقني بولاية سنار بعد أن قتلوا أسرهم، وأن أعدادا كبيرة من الجرحى في مستشفيات الدمازين، بعد إصابتهم من قبل قوات ذاتها.

وأشار التجمع في بيان الجمعة، أن الدعم السريع هجرت ما يقارب 90% من مواطني جلقني نحو ضواحي النيل الأزرق، ومن تبقى منهم محاصرين في منازلهم، بعد أن نهب وتدمير المرافق الصحية والأسواق وجميع المرافق العامة بواسطة ذات القوات.

وبداية الاثنين من الاسبوع الماضي اقتحمت قوات الدعم السريع قرية جلقني بولاية سنار واعتدت على سكان القرية مما أسفر عن مقتل 80 شخصا من السكان، أثناء دفاعهم بالعصي عن فتيات في القرية، كانت تنوي عناصر الدعم اقتيادهم قسرًا، وفق ما أعلن التجمع الخميس.

وتأتي هذه الأحداث بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الاثنين من الاسبوع الماضي، تشكيل قوة من قواته ضمن مهامها حماية المدنيين وممتلكاتهم وحماية الأعيان المدنية.

وفي أواخر يونيو الماضي أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، ومنها تمددت في سيطرتها على أجزاء واسعة من الولاية، ووسط انتهاكات واسعة ارتكبتها هذه القوات في المحليات والقرى التي انتشرت فيها، منها قتل المدنيين ونهب الممتلكات والسيارات بما في ذلك العنف الجنسي، وفق ما كشفت عنه شبكات حقوقية، ولجان مقاومة وغرف الطوارئ.

واندلعت الحرب في عاصمة السودان الخرطوم منتصف أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وانتقلت لمعظم ولايات السودان، آخر هذه الولايات ولاية سنار.

وبحسب منظمة الهجرة الدولية فإن 152 ألف شخص نزحوا من ولاية سنار، بينما نزح نحو 11 مليون شخص في السودان من منازلهم بسبب الصراع، بحسب الأمم المتحدة.