الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةثقافة وفنونفي مهرجان كمبالا لفنون الشوارع «قهوة سودانية» للتعافي

في مهرجان كمبالا لفنون الشوارع «قهوة سودانية» للتعافي

جبراكة نيوز: كمبالا

نظم “مهرجان كمبالا لفنون الشوارع” يوم أمس السبت معرض “مقهى أسود وأصفر” هو معرض حي ومفتوح على الشوارع العامة في العاصمة اليوغندية كمبالا شاركت فيه العديد من الجنسيات الافريقية والعربية والاوروبية، في حدث التقت فيه ثقافات مختلفة وموروثات متعددة.

السيدة السودانية بثينة عبدالله، إحدى المشاركات في المهرجات قالت لـ”جبراكة نيوز” إن فكرته تقوم على أن كل من يمتلك صنعة ثقافية يقدمها في الشوارع العامة ليتعلم الجميع منه ويشهدون تمرحل الصنع حتى اللمسات الأخيرة.

وعن مشاركتها قالت: قمت بصناعة القهوة السودانية تحت عنوان “قهوة وفن” لتعرض عبر المهرجان تمرحل القهوة من الشجرة إلى الفنجال، متحدثة عن جلسات القهوة في بيوت السودانيات.

تضيف بثينة: جلسات القهوة براحات للتشافي والتعافي والخروج من ضغوط الحياة إلى الراحة والاطمئنان وتجاذب اطراف الحديث بين النساء السودانيات في ساعات قليلة تحتوي على طقوس كثيرة من قلي البن والتنتنة على فندك البن المحزم بأغطية البيبسي ليخرج اصوات موسيقية خاصة بجلسات القهوة ثم تلاقي دخان بخور التيمان وصمغ الجاولي مع دخان البن (المنجض) على رؤوس الحاضرات  ليشكلان لوحة أخرى من الجمال إضافة إلى رائحة البن الممزوجة بروائح السكر المحروق وبعضًا من بخور التيمان وعيدان صندل عبدالرحمن بجانب صينية كبيرة ممتلئة بكل ما لذ وطاب من (التمر واللالوب والنبق والقونقليز والتسالي) وغيرها  منتجات أرض السودان الغنية.

وتتابع: هذا غير الحكاوي الكثيرة بين صانع القهوة وشاربيها سواء في الجلسات العامة على الطرقات أو جلسات النساء الخاصة داخل منازلهن.

وقالت بثينة إن اللوحة الفنية الأخيرة التي تشكلها المرأة السودانية عبر “رسمة الفنجال” والنظر عبر تعرجاتها إلى المستقبل والقليل مما يختلج في الصدور ثم رمي الودعات على الرمال النظيفة ورؤية ما تحتويه من خواطر واسرار.

وختمت بثينة بالحديث عن “سودان الحرب”، لتقول بعد تنهيدة أن “القهوة هي المستراح من أخبار الحرب والدمار”.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات