جبراكة نيوز: بحري

قالت لجان أحياء بحري إن سكان منطقة الفزاراب شمال شرق مدينة الجيلي وجنوب غرب مصفاة الجيلي فجعوا بحادثة قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني للمنطقة، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص من المدنيين، ووقوع 3 إصابات خطيرة ما تزال تتلقى العلاج.

وأدانت لجان بحري بشدة في بيان الأحد، اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، هذه الحادثة، وحملت سلاح الجو المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة تجاه الضحايا وذويهم.

وطالبت الجيش بتقديم توضيح للرأي العام عن الحادثة خاصةً وأنه لا توجد أي تجمعات لقوات الدعم السريع داخل المنطقة مما يثير عددا من الاستفهامات حولها، وفق قول اللجان.

كما أدانت اللجان جميع الانتهاكات التي صاحبت الحرب الدائرة في البلاد، التي قام بها طرفي النزاع بحق المدنيين العزل على حد سواء. وطالبت يايقاف نزيف الدم بأسرع وقت ممكن وتجنيب المدنيين ويلات الحرب حتى ذلك الوقت.

وكانت لجنة مقاومة “الأبيض والدهم”، أعلنت في بيان السبت، عن أن طيران الجيش الحربي قصف حي الفزاراب بمنطقة الابيض والدهم ريفي بحري للمرة الثانية منذ بداية هذه الحرب.

وأكدت أن الطيران الحربي قصف مساكن المواطنين التي لا يوجد فيها سوى مدنيين عزل أجبرتهم الظروف والواقع أن يتحملوا اسوأ أنواع العيش ما بين مضايقة “مليشيا الحنجويد الإرهابية” وفق تعبيرهم وغلاء المعيشة وصعوبة الحصول عليها.

واتهمت قوات الدعم السريع الجمعة الماضي، طيران الجيش بتدمير الميناء البري لمدينة ود مدني بولاية الجزيرة، بجانب اتهامه باستهداف عدد من المناطق بالولاية، ومناطق في ولايات دارفور.

والخميس اتهمت ذات القوات طيران الجيش بقصف السوق المركزي بولاية الخرطوم مما أدى لمقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وفي بداية أغسطس الجاري، شن طيران الجيش غارات استهدفت معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، أدت لإصابة 4 أطفال إصابات خطيرة، ودمر القصف نحو 20 منزلًا بالمعسكر، وفقًا لما أعلن الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين، آدم رجال.

وأسفرت الحرب الدامية المستمرة لـ 16 شهرًا بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين يصعب حصرهم، وأجبرت نحو 11 مليون للنزوح من منازلهم، ونصف سكان البلاد يحتاجون للمساعدات الإنسانية، وفقًا لتقديرات أممية.