جُبراكة نيوز: جنيف

أعلن بيان مشترك للوفود الدولية المشتركة في محادثات سويسرا، اليوم، التقائهم بممثلي قوات الدعم السريع. وشددت الوفود على الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوداني، وضرورة احترام وضمان القانون الدولي الإنساني، مع ضرورة تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب إعلان جدة.

وأضاف البيان الذي اطلعت عليه “جُبراكة نيوز”، أن ذلك يشمل مسؤولية كلا الطرفين عن حماية المدنيين، وحماية واحترام البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وإخلائها لاستخدامها الطبيعي، والسماح بحرية حركة المدنيين.

وأشار البيان، أن من بين القضايا ذات الأولوية التي أثيرت في اجتماع الأمس ضرورة السماح بالمرور الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والعاملين في جميع المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وعبرها، بما في ذلك على طول الطريق من القضارف عبر ود مدني وسنار.

وحث قوات الدعم السريع على فتح المناطق الخاضعة لسيطرتها على هذا الطريق، وتحديدًا تقاطع سنار، لأن ذلك من شأنه أن يوسع إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية لما يصل إلى 12 مليون سوداني عبر ولايات متعددة، وسنواصل التواصل مع قوات الدعم السريع بشأن هذه المسألة المهمة.

ورحبت الوفود الدولية بوجود قوات الدعم السريع واستجابتها واستعدادها لاتخاذ خطوات لتعزيز حماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني من خلال تدابير إضافية. لا سيما بالأخبار التي تفيد بأن الجهات الفاعلة الإنسانية تخطط للتحرك عبر معبر أدري اليوم.

وأكدوا  على ضرورة أن تسمح قوات الدعم السريع بالوصول الآمن ودون عوائق للشحنات الإنسانية والعاملين بمجرد بدء التحركات عبر هذا الممر.

وشددت على التزام الطرفين بموجب القانون الإنساني الدولي بـ “حماية البنية التحتية المدنية”، بما في ذلك الجسور والطرق اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية.

وذكر البيان، اعتزم الوفود على مقابلة وفد القوات المسلحة السودانية فور وصوله أو الاتصال بهم بأي طريقة يختارونها.