جبراكة نيوز: بورتسودان

كشف تقرير لوزارة الصحة الإتحادية الوضع الوبائي المتعلق بالكوليرا في السودان، عن تسجيل 102 حالة جديدة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1223حالة، بينها 5 حالات وفاة جديدة، وتراكمي 48 حالة.

ولفت التقرير إلى أن 5 ولايات سجلت الحالات وهي كسلا، القضارف، الجزيرة، الخرطوم ونهر النيل, مؤكدة الاستجابة عن فتح مراكز عزل بهذه الولايات مع الاحتياج لمزيد من المراكز في كسلا، القضارف ونهر النيل. منوها إلى جملة من التدخلات لمكافحة المرض.

هذا وقد عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي إجتماعه الاسبوعي بقاعة الاجتماعات بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، إستمع إلى تقارير الإدارات العامة بالوزارة، بالإضافة لوزارات الصحة بالجزيرة وسنار.

ووجه الوزير المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، بتنشيط كل اللجان الخاصة بعمليات الطوارئ بكل الولايات، وأن يقدم تقرير الكوليرا عبر الشخص المحوري، وطالب بالتحديد الفعلي للامداد المتوفر والنقص فيه، مطالباً المنظمات التي وضعت خططاً لمجابهة بالكوليرا بانزالها للتنفيذ ميدانيا.

وأعلن تقرير الخريف، عن 138 حالة وفاة بسبب الأمطار والسيول تراكميا في عدد من الولايات المتأثرة البالغة 10 ولايات، منها 50 محلية، و 434 منطقة.

وأشار تقرير الإمداد، إلى توفر 56 صنفًا من الأدوية والمستهلكات للخريف، بجانب إمداد مقدم من بعض المنظمات، ونوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية إلى تنفيذ أنشطة في محاور مختلفة فضلا عن الحاجة لمزيد من الكلور.

وأفاد تقرير المعمل إلى وصول عدد من العينات حيث فحص بعضها، ويجري فحص الأخرى. وطالب باختيار مندوب من المعمل ضمن الفريق الإتحادي عند الوقوف على الأوضاع بأي ولاية.

ولفت تقرير الحجر الصحي، إلى تردد عدد كبير على عيادة الطوارئ بنقاط الدخول، مشيرًا إلى عودة 786 من اللاجئين السودانيين من دولة إثيوبيا من جملة اللاجئين البالغ 2500 لاجئ.

ويشهد السودان كارثة جراء السيول الجارفة والأمطار الغزيرة والتي شملت آثارها على 10 ولايات، وفق تقديرات حكومية، ودمرت خلالها آلاف المنازل، وتتصاعد المخاوف من تفشي الأمراض والأوبئة بسبب السيول وتردي الوضع البيئي.

منا أعلنت وزارة الصحة العالمية في مايو المنصرم، عن انهيار نظام الرعاية الصحية في السودان، وتدمر المرافق الصحية وتعرضها للنهب، مع نقص حاد في الموظفين، الأدوية، اللقاحات، الإمدادات والمعدات.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع صراعًا مسلحًا، خلف آلاف القتلى من المدنيين، ونزوح نحو 11 مليون شخص، وهذا فضلا عن أزمات إنسانية حادة، نحو 25.6 مليون شخص يحتاجون للمساعدات الإنسانية في السودان، وفقًا للأمم المتحدة.