جبراكة نيوز: ود مدني
قالت شبكة أطباء السودان إن 76 مرفقًا صحيًا خرج عن العمل بولاية الجزيرة من جملة 113 مرفقا منذ هجوم قوات الدعم السريع على الولاية في ديسمبر من العام الماضي.
وأشارت الشبكة إلى أن المرافق نهبت محتوياتها بجانب نهب المخزون الاستراتيجي للدواء مما خلف كارثة صحية بالولاية وضاعف من معاناة المدنيين الذين ما زالوا عالقين في القرى والمدن.
وتأسفت الشبكة في بيان الخميس اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، على فقدان البنية التحتية للمرافق الطبية بولاية الجزيرة التي تحولت العاملة منها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لعلاج جرحى الدعم السريع.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية للقيام بدورها في المناطق التي تقع في مناطق الصراع لتقديم الخدمات الطبية وإيصال المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين.
وفي مارس الماضي أعلن وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم أن حجم الخراب في القطاع الصحي قدر بـ11 مليار دولار، وأكد أن 75 ٪ من المستشفيات
البالغ عددها 702، منها 540 تتبع لوزارة الصحة تعمل جزئيًا جراء تعرضها للنهب والتخريب، وأكد دمار مستشفى الحصاحيصا بولاية الجزيرة بالكامل.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نظام الرعاية الصحية في السودان ينهار، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، فيما تدمر المرافق الصحية وتتعرض للنهب وتعاني من نقص حاد في الموظفين والأدوية واللقاحات والمعدات والإمدادات.
وفي مايو الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود انسحابها من مستشفى ود مدني التعــليمي بولاية الجــزيرة، بسبب انعدام الأمن الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الدعم السريع على الكوادر الصحية، واستمرار وجود عناصر هذه القوات في المرافق الصحية، وفق ما أعلنت المنظمة.
وأدانت اللــجنة التمــــهيدية لنقابة أطباء السودان، عقب انسحاب منظمة أطباء بلا حدود من ود مدني، الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الدعم السريع على المرافق الصحية والعاملين الصحيين وعرقلة عملهم بالمرافق، مما سيؤدي لازدياد الوضع الصحي سوءاً.
أحدث التعليقات