الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةالعناوين الرئيسيةالصادق الرضي واستيلا قايتانو ضمن القائمة الطويلة لجائزة بانيبال للترجمة

الصادق الرضي واستيلا قايتانو ضمن القائمة الطويلة لجائزة بانيبال للترجمة

جبراكة نيوز: كمبالا

أعلنت جائزة سيف غباش بانيبال السنوية المخصصة  لترجمة الأعمال الأدبية العربية إلى الانجليزية لدورة العام 2024، الخميس، عن القائمة الطويلة المرشحة بالفوز التي ضمت 19 مشاركة أدبية من بلدان مختلفة.

ووصل ضمن القائمة الطويلة كاتب سوداني وكاتبة جنوب سودانية هما الشاعر الصادق الرضي عن كتابه الشعري “مطبخ الصديقة”، الذي صدر بالعربية والإنجليزية عن مركز ترجمة الشعر، في لندن، ضمن سلسة الشعر العالمي، بترجمة العراقي بريار باجلان والأميركي ديفيد شوك. ورواية “أرواح إدو”، للقاصة والروائية استيلا قيتانو، وترجمة سواد الحسين.

ويعد الشاعر الصادق الرضي من الشعراء البارزين في المشهد الثقافي السوداني، وصدرت له مجموعة من الدواوين الشعرية وهي “غناء العزلة”، ونشر في الخرطوم عام 1996، وديوان “متاهة السلطان”، طبع الطبعة الأولى في دار الخرطوم للطباعة والنشر، بالخرطوم 1996، وطبعة ثانية من مكتبة الشريف  في العام 2001، بجانب ديوانه “أقاصي شاشة الإصغاء”، الذي صدرت طبعته الأولى من دار عزة للطباعة والنشر في العام 200. وعمل الشاعر الرضى محررًا ثقافيًا في عدد من الصحف السودانية.

والكاتبة الجنوب سودانية استيلا قاتيانو نشأت في الخرطوم عاصمة السودان، ودرست في كلية الصيدلة جامعة الخرطوم، ومارست الكتابة الإبداعية باللغة العربية، كما نشطت في الفعاليات في السودان قبل وبعد انفصال دولة جنوب السودان، ونشرت لها عدد من المجموعات القصصية هي: بحيرة بحجم شجرة البابابي، زهور ذابلة، العودة، واخيرًا الرواية التي وصلت القائمة الطويلة لجائزة بانيبال “أرواح إدو”، وكانت قد فازة ذات الرواية في العام 2020، بجائزة القلم البريطانية للرواية المترجمة.

يشار إلى أنه، في دورة عام 2023، وصلت أسماء أعمال سودانية أيضًا للقائمة الطويلة هما “زهور تأكلها النار”، للكاتب السوداني أمير تاج السر، بترجمة رفائيل كوهين والروائي حمور زيادة عن روايته “الغرق”، من ترجمة ستاركي، وكانت الجائزة من نصيب لوك ليفغرين عن ترجمته لرواية “السيد ن”، للكاتبة نجوى بركات، التي نشرتها دار أند أذر ستوريز.

وأوضح الموقع الرسمي لجائزة بانيبال، أنه في العام التاسع عشر للجائزة، يوجد الآن 19 مشاركة من 14 ناشرًا مختلفًا، تتألف من عشر روايات ومجموعتين من القصص القصيرة وثلاث مجموعات شعرية ومذكراتين إحداهما مصورة وسيرة ذاتية أدبية وعمل واحد من الخيال الشبابي.

والأعمال المشاركة مع العملين السابقين، هم الأدلة الفاسدة لأحمد ناجي، ترجمة كاثرين هولز،السم في الهواء لجبور الدويهي ترجمة باولا حيدر، قبل أن تغفو الملكة، تأليف حزامة حبايب، ترجمة كاي هيكينين حكايات طنجة، القصص القصيرة الكاملة لمحمد شكري، ترجمة جوناس البُسطي، تاريخ الرماد بقلم خديجة مروازي، ترجمة ألكسندر لن أطوي هذه الخرائط، بقلم منى كريم، ترجمة سارة الكامل ضائعة في مكة، لبثينة العيسى، ترجمة ندى فارس، اللبن والمربى أو كيف أصبحت أمي لبنانية،  للينا مرهج، وترجمة نادية عبد اللطيف وأنعام ظفر، العنب الحامض لزكريا تامر، ترجمة أليساندرو كولومبو وميريا كوستا كاباليرا، بيت المرأة القبطية تأليف أشرف العشماوي، ترجمة بيتر دانيال.

وجائزة سيف غباش بانيبال التي منحت جائزتها الأولى في العام 2006، واستمرت في منها للمترجمين سنويًا دون انقطاع، وتديرها جمعية المؤلفين في المملكة المتحدة التي تدير عدد من الجوائز المماثلة، وتهدف بانيبال إلى تعزيز سمعة الأدب العربي المعاصر وكذلك تكريم العمل الهام للمترجمين الأفراد في تقديم أعمال الكتاب العرب المعروفين والناشئين إلى العالم الأوسع، ويرعى الجائزة ماليًا السفير الإماراتي عمر سيف غباش، الذي تحمل الجائزة اسم والده الراحل سيف غباش، وقد بلغت بلغت قيمة الجائزة 3 آلاف جنيه إسترليني تمنح للمترجمين الفائزين.

وتقول مؤسسة بانيبال في التعريف بنفسها إنها “تدعم تعميق وإثراء الحوار الثقافي بين العالم العربي والغرب (وخاصة أوروبا وأميركا الشمالية) بهدف إيصال أدب المؤلفين العرب المعاصرين إلى القراء المتعددي الثقافات في المملكة المتحدة والمتحدثين باللغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم.

وترى المؤسسة أن هذا الحوار والتبادل الثقافي يفتح نافذة للجمهور الغربي على حقائق الثقافة العربية المعاصرة بكل تنوعها وحيويتها”.

 

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات