جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
إعتدت قوة من الدعم السريع على سوق مدينة دار السلام جنوبي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور الجمعة، وكشف شهود عيان عن عمليات نهب في السوق الاسبوعي للمحلية، ومصادرة اجهزة الإنترنت الفضائي الذي يتواصل عبرها المواطنون مع ذويهم.
وتسيطر قوات حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور على اجزاء واسعة من محلية طويلة ودار السلام بشمال دارفور، وتتحرك قوات الدعم السريع في مناطق سيطرة الحركة بعد اتخاذها موقف الحياد في الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ ابريل من العام الماضي.
وقال أيوب زكريا، من سكان محلية دارفور السلام في إفادة لـ”جبراكة نيوز” إن قوة من الدعم السريع وصلت إلى حلة “بعشومة” جنوب دارفور السلام واعتقلت عشرات المواطنين وصادرت البضائع والشاحنات التجارية وجمعت (80) قطعة سلاح من افراد الحماية الخاصة بالمنطقة التي كانت تعمل على حراسة بضائع التجار.
وكشف أيوب، عن مصادرة (15) من الجمال ونحر (2) اضافة إلى مصادرة عربتين تراكتور زراعية كانت تعمل على إخراج الشاحنات من الوحل جراء الامطار التي تسببت في وعورة الطرق، وقال ايوب، إن عمدة المنطقة ذهب إلى قوات الدعم السريع لاعادة الاسلحة والبضائع وإطلاق سراح ابناء المنطقة بيد ان قوات الدعم السريع رفضت.
كما حذر شهود عيان من شن قوات الدعم السريع هجوما واسع النطاق على القرى المحيطة بمحلية دار السلام. بينما ادان حقوقيون من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور استمرار انتهاكات قوات الدعم السريع على المدنيين في الولاية وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة التدخل واصدار قرارات رادعة لحماية المدنيين.
وقال الناشط الحقوقي عبدالعظيم الطاهر، إن الاعتداء على المدنيين يمثل جريمة حرب واكد ان تمادي الدعم السريع في الانتهاكات يجرها لمزيد من العقوبات الدولية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع من ولايات دارفور الخمس منذ نوفمبر الماضي بعد انسحاب الفرق العسكرية للجيش السوداني ما عدا الفرقة السادسة بشمال دارفور التي تتعرض لهجمات متواصلة منذ منتصف مايو الماضي.
أحدث التعليقات