جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
دعا الحزب الشيوعي السوداني إلى ضرورة ربط وقف الحرب باسترداد الثورة، وضمان وحدة البلاد ومنع تقسيمها، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، علاوة على الترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد، تحت إشراف الحكومة المدنية، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.
وأكد الحرب الشيوعي السوداني، في بيان ممهور بتوقيع سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، الاثنين، ان حكومتي الأمر الواقع في مناطق الجيش والدعم السريع في حال قيامهما، لا تمثلان شعب السودان، ولا يحق لهما عقد اي اتفاقات حول الأراضي أو غيرها في غياب سلطة الشعب المدنية الديمقراطية المنتخبة، وبالتالي شعب السودان غير ملزم بها.
واتهم الحزب الشيوعي السوداني، طرفا الحرب بالتورط في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والتدخل الخارجي والارتباط بالمحاور الخارجية، واضاف الحزب “مثلما تسلح الإمارات الدعم السريع تدعم دول مثل: الصين، إيران ومصر وتركيا. الخ الجيش السوداني”.
وكذب الحزب الشيوعي ما ورد في حديث رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، في اجتماع الصين ان الإغاثة وصلت لكل مناطق السودان.
واعتبر الحزب الشيوعي، اهمية تنظيم الحركة الجماهيرية باعتبارها العامل الحاسم لضمان وحدة السودان رغم توصيات لجنة بعثة تقصي الحقائق بوجود قوى دولية لحماية المدنيين.
كما اكد الحزب الشيوعي اهمية التصعيد والعمل الجماهيري للسودانيين في الداخل والخارج وأشار إلى إنها العامل الحاسم في منع تقسيم البلاد، وهو تصعيد يبدأ بوقف الحرب وضد التدخل الدولي لتقسيم البلاد ونهب ثرواتها، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات، علاوة على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية التي تدهورت، كما في الارتفاع المستمر للأسعار وانخفاض قيمة الجنية السوداني، وتشريد الآلاف من أعمالهم في الصناعة والخدمات والزراعة وعدم صرف العاملين لمرتباتهم لأكثر من 10 شهور.
قال الحزب، إن آثار الحرب المدمرة مستمرة في السودان كما في نزوح الملايين واصابة وفقدان الآلاف، وانتهاكات لحقوق الانسان والمدنيين والنساء والاطفال، وتدمير البنيات التحتية، وتعطيل الصناعة والخدمات الصحية والتعليم، والزراعة مما يهدد بالمجاعة والمزيد من جرائم الحرب، وقطع خدمات المياه والكهرباء وشبكة الانترنت، اضافة إلى الآثار المدمرة للسيول والامطار، وما نتج عنها من تدمير للقرى، وانهيار سد اربعات في ولاية البحر الأحمر، والآثار المدمرة لها في أكثر من 24 من قرى ومدن الولاية الشمالية؛ اضافة للاثار المدمرة في مدن وقرى ولاية كسلا، وغرب دارفور الخ.
ولفت الحزب الشيوعي، إلى ان شبح المجاعة يهدد 26.6 مليون سوداني يعانون من نقص الغذاء، وتضرر 24 مليون طفل من الحرب، وخروج أكثر من 70٪ من مناطق الإنتاج الزراعي عن عملية الإنتاج مما تسبب في فشل الموسم الشتوي والصيفي للعام 2023 / 2024، مما أدى لبروز الدعوات لإعلان المجاعة في السودان وضرورة وقف الحرب لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
أحدث التعليقات