الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةاخبار السودانمجلس الأمن يقرر تمديد حظر إدخال الأسلحة إلى إقليم دارفور

مجلس الأمن يقرر تمديد حظر إدخال الأسلحة إلى إقليم دارفور

جبراكة نيوز: كمبالا

قرر مجلس الأمن الدولي تمديد حظر إدخال الأسلحة إلى إقليم دارفور غربي السودان لمدة عام آخر، وعقد المجلس التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة عن السودان استمع خلالها لتقرير لجنة الخبراء المشكلة بموجب القرار (1591) حول تطورات الأوضاع في دارفور أمس الأربعاء.

واعتمد مجلس الأمن  بالإجماع، مشروع قرار يمدد نظام العقوبات على السودان، بما في ذلك العقوبات المستهدفة مثل تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة، حتى 12 سبتمبر 2025م.

بدوره أكد ممثل الولايات المتحدة، روبرت أ. وود، على أهمية تجديد العقوبات. وقال إن “تجديد تدابير العقوبات من شأنه أن يقيد حركة الأسلحة إلى دارفور ويعاقب الأفراد والكيانات المساهمة في الأنشطة المزعزعة للاستقرار في السودان أو المتواطئة فيها”.

من جانبه أتهم ممثل السودان، الحارث إدريس الحارث محمد، دولة الإمارات بدعم الصراع واضاف “هناك أدلة دامغة على أن هذه الحرب التي نمر بها نتيجة لدعم الإمارات للميليشيات التي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور”.

وقال إدريس، إن عدم إعادة توازن القوة في دارفور لمصلحة القوات النظامية سيؤثر سلبًا في جهود الحكومة لحماية المدنيين.

بالمقابل نفى ممثل دولة الإمارات، محمد أبو شهاب، الاتهامات وقال إنها “لا أساس لها من الصحة”، مضيفًا أن “ادعاءاته كاذبة تمامًا وهي محاولة ساخرة لصرف الانتباه عن إخفاقات القوات المسلحة السودانية”.

وتابع أبو شهاب أيضًا أن الأطراف المتحاربة في السودان تتحمل المسؤولية الوحيدة عن الكارثة المستمرة.

وفي ٢٧ أغسطس، ذكرت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي أنها تدرس فرض عقوبات على اثنين من قيادات قوات الدعم السريع السودانية لتهديدهما السلام والأمن والاستقرار في البلاد عبر وسائل تتضمن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

وفي حال أجيزت العقوبات، ستكون هذه أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة بسبب الحرب الحالية في السودان التي اندلعت في منتصف أبريل من العام الماضي بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل تحول مزمع للحكم المدني.

وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة اقترحت رسميا فرض حظر دولي على السفر وتجميد الأصول على رئيس عمليات قوات الدعم السريع اللواء الركن عثمان محمد حامد محمد وقائد قوات الدعم السريع، قطاع ولاية غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة بارك الله.

وتقر لجنة العقوبات على السودان التي تتألف من 15 عضوا في مجلس الأمن قرارتها بالإجماع. وإن لم يبد أي من الأعضاء اعتراضا على الاقتراح، فسيتم إقرار فرض العقوبات على الرجلين. وبوسع الأعضاء أيضا طلب مزيد من الوقت لدراسة الاقتراح، أو وقفه، أو ببساطة عرقلته.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وإن المجاعة تلوح في الأفق، كما نزح نحو 10 ملايين شخص. وانتقل أكثر من 2.2 مليون شخص من هؤلاء إلى بلدان أخرى.

وأنشأ مجلس الأمن نظام العقوبات الذي يستهدف السودان عام 2005م في محاولة للمساعدة في إنهاء الصراع في دارفور. وتضم قائمة العقوبات ثلاثة أشخاص أضيفوا عام 2006م كما فرض المجلس حظرا على الأسلحة على دارفور في عام 2004م.

 

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات