جبراكة نيوز: عيسى دفع الله

نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بدارفور انسحاب (150) جنديا من محليتي طويلة وكورما، عن القوة المشتركة وعودتهم إلى مناطقهم بدلا عن القتال ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور  بسبب الجوع، وأكدت أن قواتها متماسكة وتخوض معاركها ضد المليشيات في ثبات وانسجام كامل.

ونقلت منصات صحفية مقربة من قوات الدعم السريع انسحاب (150) جنديا من القوة المشتركة في الفاشر بسبب الجوع.

وتخوض القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المكونة من الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وهي “حركة تحرير السودان- مناوي والعدل والمساواة، وتجمع قوى تحرير السودان، والمجلس الانتقالي، والتحالف السوداني” القتال رفقة القوات المسلحة بعد انضمامها إلى الحرب في أبريل الماضي بعد التخلي عن الحياد الذي استمر لعام وتخوض معارك في الفاشر وامدرمان والجزيرة.

وأشارت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في بيان ممهور بتوقيع الناطق باسمها الرائد احمد حسين مصطفى، عن “بروز نشاط إعلامي كثيف ومضلل لصالح الدعم السريع، يدار بواسطة حلفائها من “قحت” و”تقدم” ودولة الإمارات عبر نشطاء تم بيعهم مقابل المال”.

كما أكدت القوة المشتركة أن قواتها تدعمها وتساندها جموع أبناء الشعب السوداني من الوطنيين الأوفياء وتتمثل في عدة قوات منظمة ومرتبة بشكل متين يربطها الوطن وأهل السودان دون تمييز جغرافي مناطقي أو روابط ضيقة أخرى، وقالت إن أبناء طويلة وكورما يتقدمون صفوف القتال ويقودون المعارك.

وأفاد بيان القوة المشتركة أنها والقوات المساندة لها تعملان في انسجام كبير غير مسبوق ومعنويات تعانق السماء، مؤكدة أن قواتها تتابع وتترصد تحركات قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو.