جبراكة نيوز: دار السلام
منعت السلطات الأهلية بمحلية دار السلام في شمال دارفور، بتوجيه من قوات الدعم السريع، خروج ودخول مركبات السلع والركاب من وإلى المحلية مع التشديد على حظر شحن “الفحم والزبادي” مما أدى إلى هبوط أسعار السلعتين نحو النصف.
وذكر شاهد عيان أن السوق الأسبوعي للمحلية شهد توترات أمنية وإغلاق أجهزة الانترنت الفضائي (ستارلينك) في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد وذلك على خلفية خلافات بين عناصر الدعم السريع توفي على إثرها يوم أمس أحد العناصر.
وقال شاهد عيان قادم من منطقة “قريد برشم” التابعة للمحلية وهي تحت سيطرة قوى تجمع تحرير السودان إن هنالك خلافات حادة في المنطقة، وذلك على خلفية سرقة 60 جملا من مكونات تتبع للدعم السريع، وبعد تتبع خط سير الإبل المسروقة وجد أنها عبرت المنطقة.
وأضاف أن الوضع تحول إلى حالة من التوتر وتوقع نشوب مواجهات بين الدعم السريع والقوات المسيطرة على المنطقة، مما أدى إلى توقف حركة السير في المعبر الوحيد تجاه الفاشر.
بدوره أرجع أحد التجار منع السيارات من الحركة، خاصة سيارات السلع، إلى محاولة إحكام الحصار على الفاشر بتشديد الرقابة على دار السلام وهي المعبر الوحيد بين خزان جديد والفاشر لاسيما بعد أحداث حلة بعشومة الأخيرة التي على خلفيتها أعلنت الدعم السريع تمكنها من القبض على مهربي السلع والوقود إلى حاضرة شمال دارفور .
محلية دار السلام التابعة لولاية شمال دارفور تشهد توترات أمنية بين الفينة والأخرى وهي معبر السلع والتموين نحو مدينة الفاشر، إذ علمت قوات الدعم السريع على الزام الإدارة الأهلية بتشديد الرقابة على سيارات النقل ومنع شحن السلع إلى الفاشر .
ومنذ منتصف مايو الماضي تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر وتمنع دخول السلع الأساسية أو الإغاثية إلى داخل المدينة.
كما تشهد الفاشر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني مسنودا بالقوة المشتركة لقوات الكفاح المسلح، وأدت المعارك التي تصاعدت مؤخرا إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين وأصابت النظام في المدينة بالشلل التام.
أحدث التعليقات