جبراكة نيوز: وكالات

أصدرت مجموعة تعزيز السلام في السودان “الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي”، بياناً مشتركا عقب الاجتماع الوزاري بشأن تعزيز السلام في السودان وذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة  في نيويورك، وبحضور عدد من الهيئات الاممية والاقليمية وبعض الدول المعنية بالصراع في السودان.

وطالب البيان الذي اطلعت عليه “جبراكة نيوز ” دعم الشعب السوداني وتطلعاته إلى مستقبل من السلام والازدهار والديمقراطية.

وعبر المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الكارثي والمتدهور بسرعة في السودان، وشددوا على التزاماتهم في إعلان المبادئ الذي تم اعتماده بتاريخ 15 أبريل 2024 بعد عام على نشوب الصراع كما أبلغوا عن مبادراتهم الرامية إلى تعزيز السلام في السودان.

وقال البيان إن الأعمال العدائية الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والجماعات المسلحة الأخرى تتسبب في معاناة مدمرة في مختلف أنحاء البلاد .

وأعرب البيان عن القلق  البالغ إزاء تصعيد الأعمال العدائية في الفاشر، مما يعرض المدنيين لخطر شديد، وطالبوا بوقف الحصار بشكل فوري.

ودعا  المشاركون في الاجتماع  إلى ضرورة وفاء الأطراف المتحاربة بالالتزامات التي تعهدت بها في جدة وجنيف والمفاوضات اللاحقة، وامتثالها لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي بالرقم 2736، ووفائها الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي. ودعا المشاركون الأطراف المتحاربة إلى العودة إلى المفاوضات فورا ووقف الأعمال العدائية وإنهاء الحرب، كما حثوهم على ضمان حماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية والحيوية والالتزام بالهدنات الإنسانية المحددة النطاق كخطوة أولى وضمان الوصول الإنساني الفوري إلى كل من الفاشر وسنار والخرطوم بغية حماية المدنيين ، وبقية مناطق الصراع في السودان .

ودعا البيان كافة الجهات الأجنبية عن الامتناع عن تقديم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة، وأعرب المشاركون في الاجتماع عن استعدادهم لدعم إنشاء آلية مراقبة لوقف الأعمال العدائية واتخاذ التدابير المناسبة لضمان حماية المدنيين .

وناشد البيان أطراف الصراع بالانخراط الفوري في مناقشة بناءة بشأن آلية الامتثال التي اقترحتها “مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”.

وأشار إلى استعداد المجتمع الدولي لاستكشاف خيارات دعم تنفيذ أي عملية مستقبلية لوقف الأعمال العدائية على المستوى المحلي أو في البلاد ككل وضمان استدامتها، فضلاً عن دعمهم لأي عملية سياسية شاملة تضم جهات مدنية، لتلبية تطلعات الشعب السوداني في السلام والديمقراطية .