جبراكة نيوز: كمبالا
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، إن هناك كثيراً من الأدلة التي تثبت تورط دولة الإمارات في حرب السودان.
وأشار البرهان خلال مؤتمر صحفي في نيويورك إلى رصد حركة الطيران بنقل الأسلحة للمليشيا – على حد قوله – من الإمارات إلى يوغندا ثم إلى تشاد وهو أمر أثبتته تقارير الأمم المتحدة.
ووصف البرهان ما يحدث بأنه استعمار بوجه جديد يخالف كل القواعد والقوانين الدولية تشترك فيه منظمات ودول إقليمية، وقد عجزت الأمم المتحدة عن إيقافه.
وقطع بان القوات المسلحة لها واجب وطني للمحافظة على كيان الدولة ولن تتخلى عن الدفاع عن الوطن وحماية السيادة الوطنية وردع المعتدين ومنع ارتهان قرار الدولة للاستعمار وقوى إقليمية.
وأوضح أن هناك كثير من التضليل الإعلامي المصاحب للحرب والتكسب السياسي لبعض الدول والجهات من حرب السودان، والاستفادة من بعض الجهات لاستعادة استعمار الشعوب وتوجيهها نحو خدمة اجندتها.
ونفي البرهان ما يشاع من أن الجيش يسيطر عليه الاسلاميون معتبرًا بأن هذه ذريعة يتم استخدامها لتدمير الدول، مؤكداً أن القوات المسلحة السودانية ليست رهينة لأحد.
وأشار إلى أن حرب ما اسمها بالمليشيا هي نوع من الحروب ليس القصد منه استعادة الديمقراطية أو محاربة الجيش وإنما الهدف منها تجويع السودانيين وتدميرهم وتدمير الدولة السودانية.
وأوضح البرهان أن قوات الدعم السريع استقطبت المرتزقة من كل العالم واستفادت من المعارضة المسلحة من دول الجوار واستعانت بها في تدمير الدولة حيث حفزت المرتزقة والمقاتلين بصفوفها بالاستيلاء على ممتلكات المواطنين ونهبها، ونهب وتخريب المؤسسات.
ولفت البرهان في المؤتمر الصحفي، إلى ان “المليشيا وبعد أن فشلت في الاستيلاء على السلطة وجهت أسلحتها ضد المواطنين مما خلف آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين”.
أحدث التعليقات