جبراكة نيوز: نيالا
شهدت أسواق مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور انخفاضا كبيرا في أسعار السلع والمواد الاستهلاكية خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الجاري.
وقالت الحاجة مستورة سالم التي تعمل بإحدى المؤسسات الحكومية إنها تمكنت من توفير احتياجاتها بفضل راتبها الشهري الذي يتم صرفه بنسبة 60% وهو لا يتعدى الـ20 ألف جنيه بعد خصم نسبة التحويل البنكي.
وتضيف لـ”جبراكة نيوز” الحمد لله بفضل خيرات الخريف هناك انخفاض في أسعار السلع هذا ما ما مكنني من توفير متطلباتي بهذه القيمة البسيطة.
وذكر تاجر القطاعي خالد آدم ان انخفاض الأسعار خلال هذا الاسبوع نتيجة لتغذية الاسواق بدخول بضائع جديدة بفضل انحسار مياه الأمطار التي كانت تشكل عائقا في وعورة الطرق وعدم انسياب الحركة بشكل طبيعي.
وتوقع خالد انخفاضا أكثر بقدوم شاحنات أخرى لتغذية الأسواق وقال إن الحركة الشرائية أصبحت افضل مما كانت عليه خلال الشهرين الماضيين.
أسعار السلع
وشهدت أسعار السلع انخفاضا كبيرا إذ انخفض سعر جوالي الذرة والدخن من 300 الف جنيه إلى 280 ألف جنيه وسجلت ملوة الدخن انخفاضا من 12 الف جنيه إلى 8 آلاف جنيه.
وسجل سعر جوال السكر 170 ألف جنيه بدلا عن 240 ألف جنيه وجركانة الزيت هبط سعرها من 62 ألف جنيه إلى 52 ألف جنيه وجوال الفول السوداني سجل سعره 24 ألف جنيه بدلا عن 30 ألف جنيه للقنطار.
كما انخفض سعر جوال الدقيق زنة 25 كيلو جراما من 100 ألف جنيه إلى 94 ألف جنيه وسعر الأرز زنة 25 كيلو جراما من140 ألف جنيه إلى 132 ألف جنيه، والعدس زنة 25 كيلو جراما من 140 ألف جنيه إلى 130 ألف جنيه وكرتونة المكرونة من 50 ألف جنيه إلى 46 ألف جنيه وجوال اللبن من 420 ألف جنيه إلى 360 ألف جنيه وجوال الشاي من 60 ألف جنيه إلى 55 الف جنيه، وكرتونة البسكويت من 47 ألف جنيه إلى 38 ألف جنيه.
وذكر احمد صالح – صاحب شاحنة لنقل البضائع- انه مكث لأكثر من شهرين في الطريق. وقال انهم خلال فترة الخريف يعانون أشد المعاناة في إيصال المواد الاستهلاكية من الدبة إلى ولايات دارفور بسبب وعورة الطريق والانفلات الأمني.
وأضاف في إفادة لـ”جبراكة نيوز” إنهم يخاطرون بحياتهم من أجل مساعدة الناس في توفير حاجاتهم اليومية من الأسواق.
وعن زيادة الاسعار قال إن كثرة البوابات الموجودة على امتداد الطرق تشكل اكبر عائق في حال عدم تجاوز اي بوابة قد تتعرض لعمليات نهب في الطريق.
تحويلات بنيكة
وحول عملية التحويلات عبر التطبيقات البنكية كشف صاحب مركز تحويلات لـ”جبراكة نيوز “إن هناك توفرا نسبيا للكاش”.
وعزا ذلك للحركة الشرائية التي تشهدها الأسواق بفضل وارد البضائع الجديدة. لكنه استدرك قائلا بإنهم لازالوا يستلمون الكاش بنسبة 18% ويصرفونه بنسبة 20%. وأضاف: نتمنى أن تنخفض هذه النسبة لأقل من 10% لأنها صعبة على الناس ونحن يحكمنا السوق.
وشهدت أسواق نيالا خلال الشهرين الماضيين ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع والمواد الاستهلاكية مما أدى إلى ركود كبير في الأسواق وقلة حركة القوة الشرائية.
أحدث التعليقات