جبراكة نيوز: مهند مرشد
صنفت منصة “فيسبوك”، التابعة لشركة ميتا، قوات الدعم السريع كمنظمة خطرة، وحذفت صفحات هذه القوات من على المنصة، وقيدت الوصول لمن يبحث عنها.
وحين كتابة أسماء صفحات قوات الدعم السريع في مؤشر البحث على الموقع تظهر هذه النتائج: المصطلح الذي بحثت عنه يقترن أحيانًا بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة، وهو أمر غير مسموح به على “فيسبوك”.
ويضيف فيسبوك توضيحا آخر ويقول: “ربما يقترن هذا البحث بنشاط عنيف أو
بغيض أو إجرامي”. ويذكر الموقع الشهير بأن لديه معايير مجتمع من شأنها منع النشاط العنيف والبغيض والإجرامي وتعطيله، ويوضح أنه في حالة عدم اتباع الأشخاص للمعاريير، يقوم بإزالة المحتوى أو تقييد حسابهم أو تعطيله.
ولموقع التواصل الإجتماعي الشهير “فيسبوك”، الذي يستخدمه أكثر من 3 مليار شخص حول العالم، سياسات ومعايير لنشر المحتوى على الموقع، ويمنع المحتويات غير المتطابقة مع معايره التي من ضمنها المحتويات التي تحض على الكراهية، والمحتوى الذي قد يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف خطيرة أو يساعد على اندلاعها أو منشورات المضايقة والإساءة ويمنع كذلك العنف المصوَّر وغيرها.
وفي أغسطس من العام الماضي، أكدت “ميتا” الشركة الأم لـ”فيسبوك”، في رد لشبكة CNN، أنه تم حذف حسابات قوات الدعم السريع من منصاتها “لانتهاكها سياسة المنظمات والأفراد الخطرة”، وذلك في ظل الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم تبث عبر صفحاتها مقاطع مصورة للحرب بينها والجيش في الولايات التي طالتها الحرب وتظهر الكثير من الفيديوهات المنشورة عبر المنصات التابعة لهم أعمال العنف والإساءة لأسرى الجيش، مما لا يتماشى مع معايير “فيسبوك”.
وعرفت قوات الدعم السريع بارتكابها فظائع أثناء الحرب الجارية ضد المدنيين العزل، وتصنف مجموعات حقوقية جرائم هذه القوات بأنها ترتقي لجرائم حرب وجوائم ضد الإنسانية.
وارتكبت هذه القوات العديد من المجازر ضد المدنيين في ولايات دارفور والجزيرة وسنار، فيما مارست النهب والسلب الممنهج للمتلكات والاستيلاء على منازل المواطنين وتهجير السكان في المناطق التي تسيطر عليها، ومتورطة في عمليات تخريب البينة التحتية ونهب المؤسسات وتدميرها.
أحدث التعليقات