جبراكة نيوز: عيسى دفع الله

كشفت القوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بولاية غرب دارفور، عن صد هجوم لقوات الدعم السريع على مدينة كلبس وتكبيدها خسائر فادحة بمقتل قائد القوات المعتدية ونائبه وتدمير عدد (14) سيارة قتالية وقتل العشرات من الجنود.

وسيطرت قوات الدعم السريع على ولاية غرب دارفور إلى جانب ثلاث ولايات أخرى في الإقليم بعد مقتل الوالي خميس أبكر وارتكاب تجاوزات واسعة حسب الأمم المتحدة بلغت (15) ألف قتيل وآلاف اللاجئين.

وأعلن قائد قطاع غرب دارفور بحركة العدل والمساواة وعضو هيئة القيادة بالقوة المشتركة عوض نور عشر، في بيان اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، عن تمكن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين صباح الاثنين، من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع على كلبس بولاية غرب دارفور.

وتنشط القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا وتقاتل إلى جانب الجيش لإعادة السيطرة على الإقليم ولأول مرة تدير معارك على تخوم مدينة الجنينة عاصمة الولاية.

وأكدت القوة المشتركة تصديها للقوة المعتدية في منطقة جبل “أووم” في معركة ضارية تمكنت خلالها من كسر شوكة العدو وإلحاق هزيمة نكراء به وقتل قائد القوات المعتدية ونائبه وتدمير عدد (14) سيارة قتالية وقتل العشرات من جنود الدعم السريع وأفادت أن القوات المسلحة والمشتركة قامت بتأمين كافة القرى والمناطق المجاورة.

ولفت البيان إلى أن الانتصارات تأتي بالتزامن مع الانفتاح الشامل للقوات المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين في جبهات القتال المختلفة.

وأشاد البيان بالبطولات التي حققها الجنود بمناطق جبل مون وابوسروج وبير سليبا ودار وقطاع وجرجيرة وعموم مناطق ولاية غرب دارفور الذين سطروا ملاحم بطولية وقاتلوا بضراوة مقدمين الغالي والنفيس للذود عن تراب الوطن.

بدوره قال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، إن قوات الدعم السريع تصدت لهجوم من قبل القوة المشتركة بمنطقة أووم بولاية غرب دارفور، وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وكشف في تغريدة على منصة “إكس” عن استلام عدد (24) سيارة دفع رباعي بكامل عتادها وتدمير (8) مشيرا إلى أن عدد القتلى بلغ أكثر من 100 قتيل.