الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةاخبار السودانغرف الطوارئ السودانية ضمن القائمة القصيرة لجائزة نوبل للسلام

غرف الطوارئ السودانية ضمن القائمة القصيرة لجائزة نوبل للسلام

جبراكة نيوز: مهند مرشد

رشح معهد دراسات السلام في أوسلو، الخميس، غرف الطوارئ في السودان لجائزة نوبل للسلام 2024.

وأعلن مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، هنريك أوردال، الخميس عن قائمته المحدثة لجائزة نوبل للسلام لعام 2024، وتضمنت قائمة الترشيحات بجانب غرف الطوارئ في السودان، مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الأونروا وفيليب لازاريني، محكمة العدل الدولية واليونسكو ومجلس أوروبا.

وذكر معهد الأبحاث أمس الخميس، في بيان اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، أن الصراع المسلح الذي اندلع في السودان في أبريل 2023، أدى إلى دفع البلاد إلى واحدة من أشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم.

وأضاف “ومن المبادرات الجديرة بالملاحظة غرف الاستجابة للطوارئ، التي تقدم الرعاية الطبية وغيرها من الخدمات للمتضررين من النزاع”.

ولفت إلى أن مجموعات الطوارئ تعمل بطريقة لامركزية، وتقدم المساعدات الإنسانية الأساسية في بيئة صراع معقدة للغاية، مع محدودية الوصول إلى المجتمعات والموارد والبنية الأساسية. وأن كثيرًا ما يعمل المتطوعون في مناطق غير آمنة، ويواجهون تهديدات بالتحرش والعنف.

ومن جانبها، قالت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم، في بيان الخميس، إن ترشيح غرف الطوارئ يعكس تقديرًا دوليًا لدورها الفعّال في تقديم الإغاثة خلال الأزمات، ويعد اعترافًا بقدرتها على التكييف مع الظروف المتغيرة وتقديم حلول مستدامة في بيئة تعاني من النزاعات، وأن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز السلام والتعاون الدولي وتسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي في تخفيف الأزمات الإنسانية.

وأشارت طوارئ الخرطرم إلى أن الغرف التي تتكون من متطوعين محليين، لعبت دورًا محوريًا في تنسيق الجهود الإغاثية، وتقديم المساعدات الطبية العاجلة، وتأمين الإمدادات الضرورية للملايين من المتضررين وذلك في ظل ظروف ميدانية صعبة وتدهور الأوضاع الأمنية.

وعملت الغرف على تنظيم عمليات الإغاثة وتوزيع الموارد في مناطق يصعب الوصول إليها، ما ساعد على إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين. كما شملت الجهود تقديم المساعدات الغذائية، وتوفير خدمات صحية للسكان المتضررين وإضافة إلى دعم المجتمعات المحلية.

بدورها، رحبت نقابة الصحفيين السودانيين، بدخول غرف الطوارئ السودانية، القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام، التي يمنحها سنويًا معهد أبحاث السلام في أوسلو.

واعتبرت النقابة الترشيح يمثل تقديرًا عالميًا للجهود البطولية التي يبذلها شباب وشابات السودان منذ اندلاع الحرب الطاحنة في السودان، بل وقبل ذلك، في ظروف بالغة القسوة والتعقيد.

وأضافت نقابة الصحفيين: “لقد تحمل هؤلاء الأبطال مخاطر جسام لإطعام أهلهم وعلاجهم في ظل أوضاع إنسانية متردية وحرب طاحنة، مقدمين تضحيات كبيرة في سبيل إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة الإنسانية. لذلك، يعد هذا الترشيح شهادة تقدير من ضمير العالم الحر لجهودهم الإنسانية النبيلة واعترافًا بدورهم المحوري في خدمة المجتمع السوداني دون تمييز”.

وعبرت نقابة الصحفيين السودانيين عن شعورها بالزهو والفخر بهؤلاء الشباب والشابات الشجعان الذين جسدوا قيم التضامن والإنسانية التي رسختها ثورة ديسمبر المجيدة في أصعب الأوقات.

ودعت المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم هذه الجهود الإنسانية السامية التي تهدف إلى إحلال السلام وتخفيف معاناة الشعب السوداني.

 

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات