جبراكة نيوز: كمبالا

نقل لاجئون سودانيون بمخيم براوة في دولة إفريقيا الوسطى عن معاناة كبيرة يواجهونها هناك بسبب العراقيل في توزيع المساعدات واستغلال الموظفين المحليين في الدولة المضيفة لحاجة اللاجئين .

وكشف آدم سليمان أحد مشايخ اللاجئين السودانيين بالمخيم لـ”جبراكة نيوز” عن صعوبات يضعها الموظفون المحليون بالمنظمة تتمثل في عراقيل وتلاعب في توزيع المساعدات حيث يطلبون في كل شهر إجراء جديدا للصرف وعندما يكمل اللاجئ الاجراءات المطلوبة ثم يتوجيه للصرف سيجد حصته قد صرفت من جهة أخرى. وتابع آدم قائلا: في السابق كانت توزع لنا مود تموينية شهرية من “أرز وعدس وزيت” لكن منذ شهر يوليو الماضي تم تبديل المواد التمونية بالنقود، الأمر الذي جعل السكان المحليين يرفعون أسعار الذرة من 300 فرنك إلى 500 فرنك في ظل شح الحبوب وفي أحيان معدومة.

وأضاف: مع منذ شهر يوليو لم نصرف سواء مرتين فقط بالإضافة إلى ذلك هنالك لاجئون لم تصرف لهم المساعدات منذ خمسة شهور. مشيرًا إلى تسجيل أرقام غير دقيقة للاجئين بالمخيم من قبل الموظفين المحليين حسب إحصائياتهم، إذ يقولون إن عدد اللاجئين 14 ألف لاجئ  في حين إن العدد في الواقع لا يتجاوز الـ10 آلاف  .

وأشار ادم إلى الممارسات غير الاخلاقية من قبل الموظفين في تقديم الخدمات واستغلالهم للاجئين خاصة النساء والفتيات .

يذكر أن أعددا كبيرة من السودانيين فرت من إقليم دارفور إلى مخيم براوة بدولة أفريقيا الوسطى المحازية لمنطقة ام دافوق الحدودية بولاية جنوب دارفور التي تبعد عنها 65 كيلومترا، وذلك جراء المعارك الطاحنة التى شهدتها تلك المناطق.