جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
أدانت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، تصفية قوات الدعم السريع لاثنين من جرحى المعارك الاخيرة بشمال دارفور رميًا بالرصاص.
وقال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى، في بيان اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، إن تصفية أسرى الحرب سلوك جبان، ووحشي يتنافى مع كل القوانين الإنسانية والدولية التي تحكم النزاعات المسلحة وتحمي حقوق الأسرى.
وتشهد ولاية شمال تصعيدا عسكريا منذ العاشر من مايو الماضي بين الجيش والحركات المتحالفة معه ضد قوات الدعم السريع التي تسيطر على أربع من ولايات دارفور وتسعى للسيطرة على آخر معاقل الجيش في الإقليم المنكوب.
ومنذ الاسبوع الماضي تدور معارك عنيفة شمالي مدينة الفاشر بين القوة المشتركة وقوات الدعم السريع وتسعى الأولى لفك الحصار عن عاصمة الولاية.
وأكدت القوة المشتركة ان الأفعال الهمجية تعكس الانحدار الأخلاقي الذي بلغته قوات الدعم السريع، وتؤكد للعالم مرة أخرى أنهم مجرد مجرمين لا يعترفون بأي قيم إنسانية أو التزام بالقوانين والأعراف.
وأضافت “تصفية أسرى الحرب بعد استسلامهم يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وسلوكًا إرهابيًا يستوجب المحاسبة الفورية لكل من تورط فيها”.
وطالبت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، والحقوقية، والمحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتهم في توثيق ورصد الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق الأسرى، والمدنيين الأبرياء في السودان.
كما طالبت بفتح تحقيق شامل وشفاف حول تصفية الأسرى، ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم، وتقديم القادة للعدالة أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأكدت القوة المشتركة، التزامها بأعلى المعايير الإنسانية في التعامل مع الأسرى، داعية قوات الدعم السريع إلى الالتزام بالقانون الإنساني والأخلاق، واحترام حقوق الأسرى ووقف تصفيتهم.
أحدث التعليقات