جبراكة نيوز: بورتسودان

رحبت حكومة السودان بقرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على القوني دقلو شقيق قائد قوات الدعم السريع والمسؤول المالي للقوات والمشرف علي مشترياتها، لدوره في تأجيج الحرب وما ترتكبه من فظائع وانتهاكات ضد المدنيين.

وبحسب “منصة الناطق الرسمي” تتوقع حكومة السودان ان تشمل هذه الإجراءات بقية قادة قوات الدعم السريع وكل الجهات التي تزودها بالأسلحة والأموال التي تمكنها من تجنيد مئات الآلاف من المرتزقة الأجانب لقتل السودانيين، مشيرة إلى أن القرار يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت الأربعاءـ عن فرض عقوبات على شقيق قائد قوات الدعم السريع الأصغر القوني حمدان دقلو، لتورطه في شراء الأسلحة وغيرها من المواد العسكرية التي مكنت عمليات قوات الدعم الجارية في السودان، بما في ذلك هجومها على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وكانت الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات مماثلة على قائد هيئة العمليات العسكرية في قوات الدعم السريع، اللواء عثمان حامد الشهير بـ”عمليات”، في مايو الماضي، إلى جانب قائد قوات الدعم السريع في وسط دارفور، علي يعقوب، الذي قُتل في معارك الفاشر قبل ثلاثة أشهر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن إجراءات جديدة من شأنها أن تضيق الخناق على قوات حميدتي بفرض عقوبات مالية على شقيقه الأصغر، الذي يدير الاستثمارات الخاصة بالعائلة والشركات المملوكة لها، إلى جانب المعدات اللوجستية والأسلحة.

كما قالت الخزانة الأميركية في قرارها الذي اطلعت عليه “جبراكة نيوز” اليوم الثلاثاء، إن القوني قام بتوريد أسلحة هددت حياة مليوني شخص في الفاشر، وأكد القرار عن فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة (OFAC) عقوبات على القوني حمدان دقلو موسى بموجب الأمر التنفيذي رقم (14098)، لقيادته الجهود الرامية إلى توفير الأسلحة لمواصلة الحرب في السودان.