جبراكة نيوز: مهند مرشد
إستنكرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، بشدة ما وصفته بـ”الأساليب القمعية التي تمارسها الاستخبارات العسكرية” ضد أبناء جبال النوبة، الذين فروا من الصراع الدامي في الخرطوم بحري بحثًا عن الأمان، ليتعرضوا لاعتقالات جماعية ومعاملة مهينة داخل المعتقلات.
ولفتت إلى إن هذا السلوك العدواني الذي يضرب عرض الحائط بأبسط حقوق الإنسان، يؤكد استمرار الممارسات التمييزية التي طالما عانى منها أبناء الهامش في السودان.
وأفادت تقارير اخبارية يوم الجمعة بأن الاستخبارات العسكرية اقدمت على اعتقال 16 شخصًا من أبناء جبال النوبة نزحوا من مدينة بحري إلى شندي.
وقالت “تقدم”، في بيان الجمعة اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، إنه في ظل التدهور المتواصل لأوضاع حقوق الإنسان في البلاد، تتابع اللجنة القانونية وحقوق الإنسان ببالغ القلق ما يتعرض له أبناء جبال النوبة من اعتقالات تعسفية واحتجاز غير قانوني، بعد نزوحهم من مناطق النزاع في الخرطوم بحري إلى مدينة شندي.
ودعت للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين الذين تم احتجازهم بشكل تعسفي في مدينة شندي.
وحملت الخلية الأمنية والاستخبارات العسكرية، المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين وظروف احتجازهم.
وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات الجسيمة، التي تستهدف المدنيين من نساء ورجال وأطفال، هي انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقوانين الوطنية والدولية.
كما دعت لتوفير حماية قانونية وإنسانية للنازحين وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تقوض أي جهود لتحقيق السلام والعدالة.
وأكدت “تقدم” أنهم في اللجنة القانونية وحقوق الإنسان، سيواصلون رصد وتوثيق هذه الانتهاكات، وتقديم العون القانوني والعمل مع المنظمات الحقوقية الدولية من أجل ضمان عدم إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب.
أحدث التعليقات