جبراكة نيوز: عيسى دفع الله

كشفت مصادر عسكرية عن معارك ضارية في ولاية الخرطوم بمنطقة المقرن وحي اللاماب، وسلاح الإشارة في بحري، يوم السبت، مؤكدة تحليق الطيران الحربي والمسيرات بكثافة في أرجاء العاصمة.

هذا وقد أستخدم المدفعية الثقيلة والقناصة وحرب الشوارع ما سمح للجيش بالتقدم بعد عبور جسر النيل الابيض في منطقة المقرن والتقدم حتى قاعة الصداقة وفندق كورنثيا بشارع النيل في طريقه للقصر الجمهوري والالتحام مع عناصره في القيادة العامة المحاصرة منذ بداية الحرب في أبريل من العام الماضي.

بدوره قال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، إن قواتهم تصدت لما أسماه بـمغامرة جديدة ومحاولة فاشلة من الجيش وكتائب البراء في كوبري السلاح الطبي.

وأكد في منشور على حسابه بمنصة “إكس” إنهم كبدوا الجيش خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وكشف عن مقتل وجرح المئات من عناصره وتدمير عدد من المدرعات والآليات المصفحة.

وإنفتح الجيش نهاية سبتمبر الماضي في عملية عسكرية هي الاكبر من نوعها منذ بدء الحرب وتمكن من عبور جسور العاصمة والسيطرة على عدد من المواقع الحيوية، اما خارج الخرطوم فتمكن الجيش من إعادة السيطرة على منطقة جبل مويه بولاية سنار وخوض معارك طاحنة بمحور الصحراء في شمال دارفور.

وذكرت المصادر أن الجيش تمكن شمالي الخرطوم بحري من السيطرة على احياء الكدرو والسامراب والدروشاب بعد ايام من تقدمه في حي الحلفايا والكدرو، كما تمكنت عناصره في سلاح الإشارة من السيطرة على حدائق عبود والاحياء المحيطة بالسلاح، وفي محور امدرمان استطاعت قوات سلاح المهندسين التقدم في احياء الفتيحاب والمربعات واحياء غرب الحارات التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب.

وقالت المصادر العسكرية إن الجيش في محور المدرعات جنوبي الخرطوم انفتح نحو الرميلة واحياء اللاماب والشجرة والحماداب بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع في طريقه للسيطرة على ابراج الرواد التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع وتنصب فيه القناصة.

يحاول الجيش فرض سيطرته على منطقة وسط الخرطوم واستعادة عدد من المقار الاستراتيجية من بينها القصر الجمهوري، وقبل ذلك ربط قواته القادمة من أمدرمان مع الموجودة في القيادة العامة شرقاً، ومنطقة الشجرة العسكرية جنوبًا.

بالمقابل لم ينشر عناصر الدعم السريع اي فيديوهات او صور عن سير الأحداث الجارية في محاور الخرطوم رغم احتدام حدتها ما اعتبره متابعون تطبيقا لتوجيهات حميدتي في خطابه الأخير الذي منع جنوده من التصوير.

كما نعت صفحات في منصات التواصل الاجتماعي تتبع لكتائب البراء الاسلامية التي تقاتل في صفوف الجيش عددا من عناصرها قالت إنهم قتلوا في معارك محور المقرن يوم السبت.