جبراكة نيوز: كمبالا
دخل الاتفاق الإطاري التعاوني لدول حوض النيل أو مايعرف باتفاقية عنتيبي التي وقعت في العام 2010 حيز التنفيذ يوم أمس، وذلك بعد تصديق 6 من دول حوض النيل على الأتفاق .
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” أن بدء تنفيذ الاتفاقية الاطارية لدول حوض النيل، معتبرًا إياها باللحظة التاريخية وتتويجًا لرحلة طويلة نحو الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل مما يعزز رباطنا كعائلة النيل ويضمن إدارة واستخدام موارد المياه المشتركة في مصلحة الجميع، داعيا الدول الموقعة على الاتفاقية الإلتزام الثابت لتعزيز التعاون المشترك في المنطقة، كما دعا آبي أحمد الدول غير الموقعة إلى الانضمام والتوقيع على الاتفاقية.
فيما أصدر السودان ومصر بيانا مشتركا اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، ذكر أن الإتفاق الأطاري للتعاون في حوض النيل غير ملزم لأي منهما وذلك لمخالفته مبادئ القانون الدولي العرفي والتعاقدي. وشدد البيان إن الاتفاق الاطاري غير مكتمل ولا يمثل حوض النيل في اي حال.
وأكد الجانبان التزامهما الكامل بالتعاون مع دول حوض النيل في إطار المبادئ المتعارف عليها دولياً والتي تحقق المنفعة للجميع.
وكانت الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين السودان ومصر عقدت اجتماعاً يومي 11 و 12 من أكتوبر الجاري تباحثا حول اتفاقية الانتفاع الكامل لمياه نهر النيل الموقعة في 1959 التي حددت نصيب مصر 55,5 مليار متر مكعب من المياه وبينما حددت نصيب السودان 18,5مليار متر مكعب. وهذا ما ترفضه الدول الموقعة على اتفاقية عنتيبي وهي (اثيوبيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وبوروندي وجنوب السودان).
وعلمت “جبراكة نيوز” إن قمة دول حوض النيل المقررة لها يوم 17 أكتوبر الجاري في أوغندا قد تم تأجيلها.
وعلى مدار عقدين من الزمان ظل الخلاف بين دول حوض النيل ومصر، بسبب عدم اعتراف هذه الدول بالحصص المائية الحالية الموقعة في 1959، وازدات الخلافات على خلفية تشييد سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق قانوني بشأن ملء السد الإثيوبي.
أحدث التعليقات