جبراكة نيوز: نيالا
كثفت إستخبارات قوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور من حملة إعتقالاتها للمدنيين في محلية مرشينج 86 كلم شمالي نيالا حاضرة الولاية.
وذكر أحد الفارين من موجة الاعتقالات – فضل حجب إسمه – أن قوات الدعم السريع تعتقل المدنيين بتهم الانتماء للحركة الاسلامية والتعاون مع الجيش السوداني.
وقال لـ”جبراكة نيوز” أنه ذهب من نيالا للعمل في مرشنج لكنه هرب دون أن يغلق دفاتر حساباته في السوق. وتابع قائلا: طريقة الاعتقال والتعامل مع الناس مهينة وفيها نوع من الابتزاز .
وأضاف إن قوات الدعم السريع إعتقلت أكثر من “7” اشخاص أغلبهم من داخل سوق مرشنج بحجة إنتمائهم للحركة الاسلامية و”فلول” دون توجيه اي تهم. وقال: أغلب الذين تم إعتقالهم من منطقة منواشي وتم ترحيلهم إلى مدينة نيالا دون معرفة ذويهم بأماكن إعتقالهم.
وقال الصحفي علي منصور لـ”جبراكة نيوز” إن قوات الدعم السريع درجت على مثل هذه الممارسات كلما إنهزمت ميدانياً لتلقي هزيمتها علي شماعة الابرياء. فاعتقالات مرشينج إذا أخذناها كنموذج فهم إتمهوا ضحاياهم بالانتماء للحركة الاسلامية بينما معظم قادة الدعم السريع إاداراتها هم من عضوية ذات الحركة الاسلامية.
وأضاف “أن الاعتقال أو الحجز لا يمكن أن يتم دون دليل أو إشتباه بارتكابهم أي عمل يخالف القوانين النافذة للمحلية أو لم تكن عملية الاحتجاز جزءا من العملية القانونية وتكون على الأرجح مثل عمليات الاعتقال تلك نابعة من تعسف أو لا منطق يحكمها وعندما تقوم جهة باعتقال تعسفي ذلك يعبر عن خلل ما في تلك الجهة”.
إلى ذلك طالبت أسر المعتقلين قوات الدعم السريع بالكشف عن أماكن إعتقالهم والسماح لأسرهم بالتواصل معهم.
وتعتقل قوات الدعم السريع في جنوب دارفور مئات المدنيين بتهم مختلفة منها الانتماء للحركة الاسلامية والتعاون مع الجيش السوداني ورفع أحداثيات للطيران بمواقع إرتكازات الدعم السريع.
أحدث التعليقات