جبراكة نيوز: الخرطوم

إستولى الجيش السوداني على بنادق قنص إماراتية عالية الدقة كانت بحوزة المليشيا في منطقة المقرن بالخرطوم.

وتشهد العاصمة الخرطوم تصعيدا عسكريا عنيفا منذ 26 سبتمبر الماضي بعد عبور الجيش الجسور وسيطرته على اجزاء من حي المقرن في الخرطوم وحي الحلفايا والكدرو ببحري، وانفتاح قواته بسلاح المدرعات على احياء اللاماب والحماداب الشجرة.

وبحسب منصة الناطق الرسمي الحكومية وجدت أسلحة إماراتية تنتجها شركة كاراكال الأماراتية من فئة CSR-50 Bolt Action.

كما إستولت القوات المسلحة في العملية العسكرية الأخيرة في منطقة المقرن العسكرية، على البندقية الإماراتية عالية الدقة بعيار 12.7×99 ملم BMG-50 مما يمنحها قدرة عالية على إختراق الأهداف الثقيلة مثل المركبات بمدى 1800 متر بوزن 10 كلغ مع أنظمة Picatinny Rails  لتثبيت الملحقات المختلفة من مناظير وأجهزة ليزر والقبضات الأمامية.

وتوفر البندقية إطلاق نار بشكل متتال، وهي من فئة Bolt Action ما يعرف بنظام الترباس وهو نظام يدوي عن طريق سحب الترباس وارجاعه ويتميز بالدقة العالية والذي يساهم في استقرار الرصاصة عند الإنطلاق وأقل عرضة للأعطال مقارنة بالنصف آلية مع قدرة على تحمل ضغط الذخيرة وتحكم أفضل في القنص وسهولة كبيرة في الصيانة والإصلاح.

وتتهم القوات المسلحة السودانية دولة الإمارات بمساندة الدعم السريع في الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام ونصف العام، بينما تنفي الأخيرة ذلك.

وكانت حكومة السودان تقدمت في مارس الماضي بشكوى رسمية ضد الإمارات في مجلس الأمن الدولي مطالبة بإدانتها على دعمها لقوات الدعم السريع بالسلاح والمساهمة في إطالة الحرب.

وخلال الشهر الجاري قالت الإمارات إن طيران الجيش السوداني قصف مقر سفيرها في الخرطوم متعمدا، في حين نفت القوات المسلحة وحكومة السودان ذلك، مجددين الاتهام لأبوظبي بتسليح الدعم السريع.