جبراكة نيوز: الفاو

تفقد عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي اليوم، قيادة المنطقة الشرقية، يرافقه الفريق ركن محمد عباس اللبيب نائب مدير جهاز المخابرات العامة، واللواء الركن حسن بلال مدير الأمن العسكري واللواء الركن طيار طلال علي الريح رئيس سيطرة العمليات الجوية.

وتأتي زيارة نائب قائد القوات المسلحة متزامنة مع هجوم كبير شنه الجيش اليوم الجمعة انطلاقا من محور الفاو شرقي السودان يستهدف التفدم نحو عاصمة ولاية الجزيرة مدينة ودمني.

وبحسب إعلام مجلس السيادة تلقى كباشي فور وصوله تنويرا شاملا حول سير العمليات التي تجري بالمنطقة. واطمأن على الروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين والمقاومة الشعبية.

ومنذ أواخر شهر ديسمبر الماضي بدأ الجيش والقوات المتحالفة معه شن هجمات واسعة في جميع المحاور القتالية التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، بدءا من ولاية الخرطوم ومرورا بمناطق صحراء شمال دارفور وإلى تخوم مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

وتمكنت قوات الجيش من تحقيق بعض التقدم لاسيما في العاصمة في محوري الخرطوم وبحري، إذ تمكنت من عبور كوبري الحلفايا واستعادة السيطرة على مناطق الحلفايا والدروشاب والسامرات.

كما استطاعت القوات عبور كوبري أمدرمان والتوغل داخل المناطق التي كانت تسيطر عليها الدعم السريع في المقرن، إضافة إلى انفتاح قوات سلاح المدرعات ودخولها منطقة اللاماب في الخرطوم.

وفي منطقتي الفاو والخياري، المحازيتين لولايتي القضارف والجزيرة، تتمركز فرق عسكرية مكونة من الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة، وتدخل هذه القوة منذ ديسمبر الماضي في معارك متقطعة مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على مدينة ود مدني.

وبحسب مصادر عسكرية تمكنت قوات الجيش والقوة المشتركة اليوم من السيطرة على عدة مناطق على طريق القضارف ودمدني وهي “حفيرة، وود فقيشة، وود الريد، والهتوناب، والشدايدة، والحرقة”. و”تبعد هذه المناطق حوالي 20-25 كيلومتراً عن جسر حنتوب على النيل الأزرق، المؤدي إلى مدينة ود مدني”.

وبحسب المصادر العسكرية شن الجيش اليوم هجمات برية واسعة استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة والمدفعية مع غطاء جوي لسلاح الطيران التابع للقوات المسلحة.

ووفقا للمصادر تمكن الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من فرض سيطرتها في عمليات اليوم بمحور الفاو، إذ فرضت هيمنتها على شرق ود مدني، وتحاول التقدم بريا نحو مدينة ودمدني ومن ثم بسط سيطرتها على ولاية الجزيرة.