جُبراكة نيوز: نيروبي

ألغت الشرطة الكينية ندوة سياسية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” اليوم السبت وذلك بسبب عدم إستخراج كافة التصاديق اللازمة لعقد الندوة، بحسب ما أبلغت الشرطة منظمي الفعالية.

وأعلنت “تقدم” عن ندوة بعنوان “حرب 15 أبريل ومسارات السلام” كان من المزمع أن يتحدث فيها عضوا التنسيقية خالد عمر يوسف، ومحمد الفكي.

وأوضح القيادي بـ “تقدم” نور الدين بابكر، أنهم عملوا مسبقاً على استخراج إذن من قسم شرطة منطقة كليماني بنيروبي، بوصفها دائرة الاختصاص، مشيراً إلى أن إبلاغهم بقرار إلغاء الندوة من قبل السلطات تم قبل ساعات قليلة من توقيت بداية الندوة.

وقال بابكر لـ “جُبراكة نيوز” “السلطات أبلغتنا في وقت متأخر أن هناك إذن آخر يجب استخراجه من دائرة اختصاص أعلى” موضحاً صعوبة ذلك بسبب ضيق الزمن.

وأضاف أن مدينة نيروبي، شهدت العديد من الفعاليات السياسية السابقة، التي لم تعترضها السلطات، مشيراً في ذات الوقت أن الفعالية تعتبر الأولى التي تنظمها التنسيقية تحت لافتتها بالعاصمة الكينية.

ورشح لدى بعض الحضور في الندوة أن قرار الإلغاء جاء بسبب تدخل من السفارة السودانية بنيروبي، إلا أن نور الدين قال “لا نستطيع الجزم بتدخل السفارة لتعطيل قيام الندوة”.

وقبيل بداية الندوة بدقائق، حضرت قوة شرطية في عربة وطالبت منظمي الندوة بوقف التحضير للفعالية، ما دفع منظمي الفعالية لإعلان تأجيلها لوقت لاحق.