الجمعة, مارس 14, 2025
الرئيسيةاخبار السودانالهادي إدريس: بعض الأطراف استغلت اتفاقية جوبا لنسف الثورة السودانية

الهادي إدريس: بعض الأطراف استغلت اتفاقية جوبا لنسف الثورة السودانية

جبراكة نيوز: عيسى دفع الله

حذر نائب رئيس الهيئة القيادية لتنسيقة القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” د. الهادي إدريس من مخاطر تهدد وحدة السودان، من خلال سلطات بورتسودان، وما سماها بـ«حركات الارتزاق» في إشارة إلى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا وتقاتل في صف الجيش السوداني، أو التوجهات الانفصالية التي تسعى لتمثيل البلاد على الساحة الدولية.

ونادى إدريس، خلال حديثه في ندوة تنسيقة “تقدم” للاحتفال بذكرى ثورة 21 أكتوبر تحت عنوان “الثورة مستمرة والحرب إلى زوال” الاثنين، في كمبالا، بضرورة توحيد القوى المدنية والسياسية ومواجهة محاولات تقسيم البلاد، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في إنشاء دولة مدنية موحدة تحت قيادة شرعية ومسؤولة.

واشار إدريس، إلى ان اتفاقية جوبا تمثل نموذجًا تاريخيًا تم استغلاله من قبل بعض الأطراف لنسف الثورة السودانية.

وأكد أن الحرب الحالية ناتجة عن الانقلاب العسكري الذي حدث في 25 أكتوبر، الذي أفسح المجال لاندلاعها من قبل الحركة الإسلامية بهدف القضاء على إنجازات ثورة ديسمبر. مؤكدًا على ضرورة وحدة الشعب السوداني في مواجهة هذه التحديات.

من جانبه قال رئيس المجلس القومي لحزب المؤتمر السوداني، مستور أحمد، إن الثورات السابقة كان تركيزها الأساسي على تغيير النظام السياسي، ولم تتناول القضايا الأساسية مثل هيكل الدولة والمواطنة والحقوق.

وأكد على أهمية اعتماد رؤية شاملة ومستدامة للتغيير تأخذ في الاعتبار جميع التحديات التي يواجهها الشعب السوداني.

وقدم مستور، تحليلًا نقديًا لتاريخ الثورات السودانية بداية من ثورة أكتوبر حتى عام 2018، وتطرق إلى العوامل المشتركة بين الثورات، مشددًا على أهمية النظر بعمق إلى مسيرة التغيير في البلاد.

بدوره دعا مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي، إبراهيم بشير، إلى ضرورة إنهاء الحرب وتوحيد القوى المدنية لمواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.

واعتبر بشير، خلال خطابه في الندوة أن الصراع الحالي في السودان، الذي بدأ في 15 أبريل، هو محاولة من النظام القديم للعودة إلى السلطة، مشيرًا إلى أهمية الدور النقابي والسياسي في الوصول إلى أهداف الثورة بأقل خسائر بشرية.

كما انتقد بشير، الانقلابات العسكرية التي تستولى على السلطة، مشددا على أن الديمقراطية هي النظام الأكثر تقدما وملاءمة لشعوب العالم.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات