جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
تجددت الاشتباكات المسلحة في مدينة تمبول شرقي ولاية الجزيرة، وأم القري شرق ود مدني، فجر اليوم الثلاثاء بعد هجوم شنته المقاومة الشعبية والأهالي ولحقت بهم مجموعة من القوات المسلحة ضد قوات الدعم السريع التي سيطرت على المنطقة عقب انحياز أبو عاقلة كيكل إلى القوات المسلحة.
وقال شهود عيان من تمبول، أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، تمكنتا بعد معارك عنيفة، من دخول المدينة والسيطرة عليها، مما أدى إلى انسحاب الدعم السريع إلى مدينة رفاعة.
وأكد الشهود أن قوات الدعم السريع استطاعت بعد وصول تعزيزات عسكرية من الخرطوم ومدني من تنفيذ إلتفاف على القوات الموجودة داخل تمبول، وتمكنت من دخول المدينة مرة أخرى، مرتكبةً مجزرة حقيقية في المنطقة.
ولقى قائد منطقة البطانة العسكرية العميد ركن أحمد شاع الدين، مصرعه في معارك تمبول.
وكان العميد شاع الدين، قد أشرف على عملية انحياز أبوعاقلة كيكل للجيش وظهر معه في آخر فيديو، حيث قاد مفاوضات إستمرت لفترة طويلة قبل الوصول إلى اتفاق.
ودعا شاع الدين في آخر تسجيل صوتي ذويه والجميع بالدعاء لهم بأن ينصرهم الله ويثبتهم، وسأل الله أن ينال الشهادة.
بدورها نددت لجان المقاومة في منطقة رفاعة ومدينة ود مدني بالحملات الانتقامية التي شنتها قوات الدعم السريع على سكان قرى شرق وغرب الجزيرة ما أدى إلى مقتل اكثر من (27) مدنيين وإصابة آخرين، فضلا عن عمليات نهب واسعة لممتلكات السكان.
وشهدت مدينة تمبول موجة نزوح للآلاف إلى خارج المدينة بعد توتر الأوضاع الأمنية.
يذكر أن منطقة تمبول وقرى شرق الجزيرة كان يسيطر عليها قائد الدعم السريع في ولاية الجزيرة ابوعاقلة كيكل قبل إنحيازه لجانب الجيش ما آثار موجة من الغضب في صفوف قوات الدعم السريع التي هاجمت المنطقة التي لم تشهد أي أحداث منذ بداية الحرب واستقبلت آلاف النازحين من عاصمة الولاية.
أحدث التعليقات