جبراكة نيوز: عيسى دفع الله
أبلغ مندوب السودان لدى الامم المتحدة السفير الحارث ادريس، مجلس الامن الدولي بمرور (30) شاحنة عبر معبر ادري التشادي إلى مدينة الجنينة بغرب دارفور تحت غطاء المساعدات الإنسانية وعلى متنها اسلحة متطورة ومضادات للطائرات وذخائر ومدافع وهذا ما ادى إلى التصعيد الاخير في الفاشر وغيرها.
واعلن الحارث، ان الحكومة ملتزمة بتسيير وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المتأثرين بالحرب في مختلف بقاع السودان ومناطق وجود الدعم السريع، في إطار سياسة الدولة.
وأفاد الحارث، في جلسة مجلس الأمن عن السودان التي عقدت امس الاثنين، ان السلطات السودانية لاحظت دخول آلاف من المرتزقة من افريقيا عبر معبر ادري بعد فتحه على مناطق هبيلا وفوربرنقا.
وكان مجلس السيادة الانتقالي قد وافق في منتصف أغسطس الماضي على فتح معبر أدري الرابط بين السودان وتشاد، لمدة ثلاثة أشهر لادخال المساعدات الإنسانية إلى دارفور في اعقاب إعلان المجاعة في معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور.
وقال إن توصيل المساعدات الانسانية عبر معبر ادري يتم دون معرفة الجهات التي تقدم المساعدات ولا كمياتها ووجهتها والجهة التي تقوم بالاستلام في نقطة النهاية.
وذكر الحارث، ان مفوض العون الانساني السوداني طلب من الامم المتحدة تشكيل آلية مشتركة بين السودان وتشاد لمراقبة المساعدات التي يتم ادخالها دون معرفة نوعها وطرق توزيعها في المعبر.
مؤكدا ان الحكومة تخلت عن مراقبة البوابات الالكترونية وسهلت الدخول عبر ملء استمارات مختصرة جدا وبالرغم من ذلك تريد المنظمات الدخول والخروج دون اي رقابة حكومية وتضيق ذرعا باي تدابير اشرافية.
أحدث التعليقات