جبراكة نيوز: كمبالا
قال القائد السابق لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، زعيم قوات درع السودان، أبوعاقلة كيكل، إن الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مناطق سيطرتها هي ما دفعه لمغادرة صفوفها والانضمام للقتال بجانب القوات المسلحة السودانية.
وأكد كيكل أن الانتهاكات المنسوبة إلى الدعم السريع ارتكبها أفراد يتبعون لها، نافياً الأحاديث المتداولة التي تنسبها إلى متفلتين. واتهم أبوعاقلة قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة، من ضمنها النهب والقتل والإبادة، وفق ما قال.
وفي ظهور حديث عبر مقطع فيديو متداول ظهر قائد قوات درع السودان وسط عسكريين يتبعون له، وهو يستجوب عدداً من أسرى قوات الدعم السريع، موجهاً لهم أسئلة حول تبعيتهم للدعم السريع.
وفي حديث موجه لقادة الدعم السريع، قال كيكل: “زمان كنا بنغطي ونقول إن الشفشافة ليس لديهم علاقة بالدعم السريع وإنهم يتبعون للعمل الخاص”، واستدرك قائلاً: “الشفشافة والله لديهم علاقة بالدعم السريع ولديهم قيادات فيها”.
ووفق إفادات الأسرى المبثوثة في الفيديو، فقد أقروا بانتمائهم إلى الدعم السريع وأنهم تحت إمرة قادته الميدانيين.
وأظهر الفيديو عدداً من الأسرى والأسلحة النارية وسيارات تُستخدم لأغراض قتالية، بدت عليها آثار الرصاص، ووفقاً لكيكل فقد تم أسر القوة بعد تبادل إطلاق نار كثيف.
وقال كيكل: “عندما انضممنا إلى الدعم السريع انضممنا بدافع قضية”، واستدرك: “لكن للأسف وجدنا أن الدعم السريع لا يلقي بالاً لأي قضية”، ووصف الانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين بأنها “لا تشبه الشعب السوداني”.
وفي سياق المقارنة، أكد كيكل أن المناطق التي يسيطر عليها الجيش ينعم فيها المواطن بالأمن والكرامة.
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت القوات المسلحة انحياز القائد السابق للدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى صفوف القوات المسلحة، وأثنى الجيش على تلك الخطوة، داعياً جميع الجهات والأفراد الذين يقاتلون بجانب الدعم السريع إلى حذو ذات الخطوة.
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت القوات المسلحة انحياز القائد السابق للدعم السريع في ولاية الجزيرة لصفوف القوات المسلحة، وأثنى الجيش حينها على تلك الخطوة، داعيا جميع الجهات والأفراد الذين يقاتلون بجانب الدعم السريع لحذو ذات الخطوة.
وخلّف إعلان انشقاق كيكل، بعد أكثر من عام من قتاله بجانب الدعم السريع، ردات فعل غاضبة من قبل حليفه السابق، إذ نفذت قوات تابعة للدعم السريع حملات ذات طابع انتقامي على مواطني قرى ومدن عدة في شرق وغرب وجنوب ولاية الجزيرة أدت إلى مقتل مئات المواطنين وفق بعض التقديرات.
أحدث التعليقات