جبراكة نيوز: كمبالا
قالت غرفة طوارئ الكومة النسوية بولاية شمال دارفور إنه في خطوة جريئة تعكس قوة الإرادة والإصرار، نظمت فعالية “أكتوبر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي، رغم التحديات الأمنية الكبيرة والوضع الصعب الذي يعصف بالمنطقة، بما في ذلك القصف الجوي للطيران أثناء قيام الفعالية ونجاة متطوعات الغرفة وبقية النساء بأعجوبة.
ولفتت الغرفة في بيان اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، أن نساء محلية الكومة بولاية شمال دارفور تمسكن بأهمية التوعية بهذا المرض الذي يهدد حياة العديد من النساء في العالم، وعلى الرغم من الظروف القاسية، فقد أثبتت الفعالية نجاحها في إيصال رسالتها.
وقد شاركت فيها مجموعة من النساء والناشطات، كما تم تقديم معلومات توعوية حول أهمية الكشف المبكر وكيفية الوقاية من سرطان الثدي.
ونوهت الغرفة بأن هذه الفعالية هي بمثابة رسالة أمل قوية تعكس أن التوعية والصحة العامة يجب أن تكون دائمًا في الأولوية، حتى في أحلك الظروف.
وتابعت: “كنساء في غرفة طوارئ الكومة، نحن نشهد بشكل يومي تأثيرات الحرب على حياة البشر، خاصة على النساء والأطفال. إنما ننادي بضرورة وقف الحرب ليس من منطلق سياسي أو عسكري، بل من منطلق إنساني بحت”.
وذكر بيان الغرفة أن القتل والدمار لا يقتصران على الجبهات، بل يمتد تأثيرهما إلى الأرواح المدمرة والمجتمعات المنهارة. نحن نشهد كيف يعاني المصابون في أقسام الطوارئ، ونعرف أن هذه المعاناة لا تنتهي عند حدود الجروح الجسدية، بل تمتد إلى الخوف، الفقدان، والتشرد.
وشددت على أن وقف الحرب هو خطوة حيوية نحو الحفاظ على الأرواح وتخفيف الألم الذي يعانيه الأبرياء.
وطالبت بوضع حد للعنف، وإنهاء القتال على الفور، والبحث عن حلول سلمية تعيد بناء المجتمعات وتضمن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
وغرفة طوارئ الكومة هي مجموعة نسوية تطوعية تعمل على مساعدة الفتيات والنساء الوافدات المتضررات من الحرب والنساء بصورة عامة، وفق لما تعرف الغرفة عن نفسها بمنصة فيسبوك.
أحدث التعليقات