جبراكة نيوز: عيسى دفع الله

تمكنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمحور الصحراء من الاستيلاء على (50) عربة قتالية لاندكروزر جديدة واسلحة وذخائر وطائرات مسيرة برفقة اجانب من جنسيات متعددة اغلبهم من أمريكا الجنوبية في طريقهم من ليبيا إلى الفاشر يوم الخميس.

وتخوض القوة المشتركة منذ سبتمبر الماضي معارك في محور الصحراء قرب الحدود السودانية الليبية التشادية ضد قوات الدعم السريع في خطوة تهدف لقطع الامداد العسكري للاخيرة من ليبيا وتشاد.

وأظهرت الوثائق أشخاصا يحملون جنسيات من كولمبيا وشيلي غادروا مطار آل مكتوم في دولة الإمارات يوم 11 اكتوبر 2024.

بدورها قالت الفرقة السادسة مشاة إنه بعد رصد ومتابعة القوة المشتركة في محور الصحراء تم تقطع إمداد قادم للعدو واستلام عدد (50) عربة لاندكروزر.

وأضافت كما تم استلام كامل العتاد والتسليح من بينه مسيرات، وصواريخ كورنيت واسلحة ثقيلة واوراق ثبوتية لمرتزقة من جنسيات مختلفة ومقتل عدد منهم.

واكدت الفرقة السادسة في منشورها على حسابها في “الفيسبوك” ان المرتزقة من جنسيات مختلفة فرنسسين واماراتيين وتشاديين.

ونشرت القوة المشتركة مستندات تحوي بطاقات هوية وجوازت سفر لـ(كرستيان لومبانا) وهو ضابط صف يتبع للقوات الكولمبية.

وحسب قيادي في القوة المشتركة أكد لـ«جبراكة نيوز» إنه يعمل كفني طائرات مسيرة وراجمات.

من جانبه حذر حاكم إقليم دارفور المشرف العام للقوة المشتركة مني أركو مناوي، في تدوينه على حسابه بمنصة “فيسبوك” ان المشهد يعكس أننا، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي.

وأضاف مناوي: “إذا لم ندرك حجم هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا”.

واعتبر مناوي، قتال جنود القوة المشتركة من أجل قضيتهم، التي ضحى من أجلها رفاقهم وعائلاتهم بأغلى ما يملكون، فإنه لن تسمح بتفتيت الدولة.

وقال موجها حديثه للدول التي تدعم الدعم السريع “أنتم ترسلون المرتزقة والأجانب، ونحن نقاومهم، مستعدين للموت والاستشهاد من أجل أعظم قضية، وهي الدفاع عن الوطن والمواطن”.