جبراكة نيوز: بورتسودان
أوصد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان الباب مجدداً أمام أي تفاوض مع قوات الدعم السريع، متعهدًا باستمرار قتالها حتى القضاء عليها.
وأكد البرهان إن أي تفاوض لا ينهي من وصفهم بالمليشيا مرفوض تماماً، وأضاف إن التفاوض سيكون على أساس تسليمهم لعتادهم العسكري وتجميعهم في مناطق محددة.
واشار البرهان إلى “حديث هنا وهناك عن مفاوضات واجتماعات للقوى السياسية لكن نقول للجميع ليس هناك مجال للتفاوض أو عقد لقاءات سياسية”.
وأكد أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال ما اسماها بـ”المليشيا الإرهابية” .
وأوضح لدى مخاطبته اليوم الاثنين ببورتسودان مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان، أن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.
وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية، مبيناً أن ما يشاع في هذا الخصوص عار من الصحة تماما.
وجدد رفضه لأي حديث أو مقترح عن عقد لقاء سياسي مع أي قوى في أركويت أو غيرها من المناطق، وأوضح أن هذا الأمر غير مطروح ولن نقبل عليه.
وقال لا تفاوض مع ما وصفهم بالقتلة ومغتصبي الحرائر ولا تسوية سياسية ولا مؤتمر جامع، مشددًا على استمرار القوات المسلحة في دحر التمرد للقضاء عليه تماماً.
وكان الجيش السوداني تمكن من بسط سيطرته أمس الأول على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، مستردًا بذلك أول فرقة عسكرية سقطت من يد الدعم السريع.
أحدث التعليقات