جبراكة نيوز: كمبالا

أكد مجلس المرأة بحزب الأمة القومي التزامه الثابت بإنهاء جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة. وأدان كافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة في حق النساء والفتيات في كل المناطق الملتهبة وفي معسكرات اللجوء والنزوح ودور الإيواء.

وقال حزب الأمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إنهم يدركون إن النساء والفتيات في السودان ما زلن يواجهن تحديات كبيرة.

وأضاف إن النساء يواجهن العنف القائم على النوع الاجتماعي، والممارسات الضارة، وعدم المساواة المنهجية.

وتابع: وما مورس في حقهن من جرائم وانتهاكات وفظائع جعلتهن أكثر من دفع ثمن هذه الحرب الدائرة، بل ظلت المرأة السودانية أشد من تألم وتأثر باندلاع الحروب في البلاد.

وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر من كل عام، ليكون “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة”.

وتنشط حملة سنويًا بهدف رفع الوعي حول المشكلات والعنف الذي تتعرض له المرأة حول العالم.

وكذلك لتسليط الضوء على أشكال العنف التي تتعرض لها النساء وآثارها عليهن، وتشجيع الجهود للقضاء عليه.

ودعا الحزب في بيانه الذي اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، السلطات السودانية وأطراف الحرب في مناطق سيطرتهم المختلفة إلى إعطاء الأولوية لحماية النساء والفتيات.

ومعالجة كافة احتياجاتهن المادية والإنسانية والنفسية، التي تشمل إنفاذ القوانين التي تجرم وتحرم العنف ضد المرأة بشكل صارم وضمان العدالة السريعة والنزيهة للضحايا.

وكذلك تقديم خدمات الدعم والمؤازرة بإنشاء مراكز الدعم الشامل والمتاحة لضحايا العنف، بما في ذلك المساعدة الطبية والنفسية والقانونية.

ودعا إلى رفع الوعي وكفالة إلزامية ومجانية التعليم بالاستثمار في حملات التعليم والتوعية لتحدي المعايير الجنسانية الضارة وتعزيز المساواة بين الجنسين.

وشدد على تمكين المرأة بخلق فرص عملية للنساء تمكنهن اقتصاديًا وسياسيًا، وتخولهن للمشاركة الكاملة في المجتمع، وفي صناعة القرار وصياغة فرص السلام المستدام.

وحث مجلس المرأة بحزب الأمة القومي جماهيره وجميع المواطنين السودانيين على الوقوف متحدين ضد العنف والتمييز.

وأشار إلى أنهم يؤمنون بأن المجتمع العادل والمنصف لا يمكن تحقيقه إلا عندما يتم تمكين النساء والفتيات وحماية حقوقهن المكفولة دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا.